ذكرت صحيفة «أخبار اليوم» أن ألمانيا تحفظت على قرار تعيينن طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق ملحقا عسكريا للسفارة الينية بألمانيا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الخارجية اليمنية بأن ألمانيا لم توافق على قرار تعيين طارق ملحقا عسكريا وأن الجانب الألماني أبلغهم بأن الموافقة على القرار يمثل حرجا للحكومة الأمانية أمام المنظمات الحقوقية وناشطي حقوق اٌلإنسان ويمثل مأزقا حقيقيا لطارق محمد عبدالله صالح المرشح لهذا المنصب والذي سيتعرض للملاحقات وحملات احتجاجية واسعة. وأكدت مصادر الصحيفة أن الجانب الألماني أبلغ المسؤولين في وزارة الخارجية اليمنية بتمني الألمان من الحكومة اليمنية العدول عن القرار وتغييره وهو الأمر الذي دفع بعض مسؤولي الخارجية إلى تقديم مقترح بإلغاء قرار تعين طارق ملحقا عسكريا لدى سفارة اليمن بألمانيا وإصدار قرار جديد بتعيينه ملحقا عسكريا في روسيا. ووفقا للمصادر فإن المقترح الذي تقدم به المسؤوليين في الخارجية بناء على عدم موافقة ألمانيا على تعيين طارق ملحقا عسكريا لديها قد تم رفعه إلى رئيس الجمهورية للموافقة عليه.