طالب مدراء فرع هيئة رعاية أسر شهداء ومناضلي الثورة اليمنية في محافظات عدن، أبين، والضالع، من الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية سرعة معالجة مشكلة قرابة 4000 حالة تم وقف إعانتها المقررة كل ثلاثة اشهر، بعد توقيفها مركزياً من ديوان الهيئة بصنعاء بدءا من هذا الفصل. وأشاروا في مذكرة تم رفعها لرئيس الجمهورية إلى أن الحجة في قطع الإعانة، عدم استيفاء وثائقها لدى الهيئة العامة، إلا أن هذا الإجراء تم دون الرجوع لفروع الهيئة في محافظات عدن ولحج وابين والضالع وشبوه ودون اعتبار يذكر بان هذه الحالات سبق توثيقها قبل الوحدة وبعدها. وبينوا أنه لا يوجد مبرر أو سبب واحد لإيقافها من ديوان الهيئة وبشكل تعسفي وغير مسئول وضع مكاتب الهيئة بالمحافظات في مشكلة مع أسر الشهداء والمناضلين المستفيدين من إعانات الهيئة الزهيدة والتي تراوحت ما بين 1500ريال – 4500ريال فصليا. وبحسب المذكرة فقد كان مقرر زيادة هذه الحالات أسوة بتلك التي شملتها الزيادة الضئيلة بدءا من العام 2010م بحيث صارت هذه الاعانة المقررة فصليا ب15ألف ريال على أن تكون زيادتها تصاعدية إلى أن تتساوى فيه مع مرتب عسكري في الجيش وفقا للاتفاق المبرم بين رئاسة الهيئة ووزارة المالية والذي التزمت فيه المالية بتقسيط هذه الزيادة وبواقع خمسة ألف ريال سنويا . ويطالب أسر الشهداء من رئاسة الجمهورية إلى جانب إعادة الحالات الموقوفة إعادة الفوارق وصرفها لشخصيات سياسية ونضالية واعتبارية مثل الشهيد الرئيس سالم ربيع علي " سالمين " وكذا الشهداء المعروفين عبد النبي مدرم وراجح غالب لبوزه ومهيوب علي غالب " عبود " ونجوى مكاوي وفضل عبدالله حسين وشهاب باذيب ومحمد عواس وغيرها من الاسماء السياسية والنضالية والتي مازالت اعانتها المقررة لذويها 4500ريال كل ثلاثة اشهر ودونما شموليتها حتى بالزيادة الضئيلة اسوة ببقية الحالات وذلك بذريعة عدم القيام بتوثيقها لدى الهيئة العامة .