قال: الدكتور محمد الظاهري أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء إن حركة الإخوان المسلمين الأم واجهت عبر تاريخها ما يمكن تسميته بثلاثية السجن والقصر والميدان. وحذر الظاهري من أن صمود هذه الحركة, واعتدالها, ووسطيتها أصبح الآن على المحك .. مؤكدا أن ثمة من يراهن على انكسارها, ودفعها باتجاه التطرف والمواجهة العنيفة. وأكد الظاهر أن «الخيارَ الأفضل للإخوان المسلمين, يتمثل في مراجعتها التقويمية لرحلتها, وتلمس مواطن قوتها وضعفها, والسعي الحثيث للاستفادة من رحلتها , بإخفاقاتها ونجاحاتها». وأشار إلى أن «الحركة بأمس الحاجة للتمسك بالسلمية, المُسيجَّة بالواقعية والاعتدال , وعدم فقدان الثقة, أو (الكفر) بأسس الديمقراطية وآلياتها». وحذارِ الظاهري في تعليق له على الفيسبوك من الانكسار, والوقوع في فخ الشيطنة, والتيئيس المنصوبَّين لها الآن من قِبل خصومها.