ناقش المشاركون في خيمة الحوار المحلي للمشاركات المجتمعية بالضالع , والتي تديرها جمعية البر بالمحافظة احتياجات الفئة المهمشة «المشاكل والحلول كحلقة نقاشية وحوار مجتمعي». وفي حلقة النقاش رحب المشاركون بالأحرار السود واصفين إياهم بأحفاد بلال وعنترة ، فيما دعا عبدالله صالح الحربي في كلمته إلى الإهتمام بالأحرار السود وإلغاء عبارة مهمش ، مطالبا بالاهتمام بالقضية الجنوبية وبناء مدينة سكنية للأحرار السود ، كما طالب الجهات المختصة إعطاء السود نصيبا من الوظيفة الرسمية وتحقيق مبدءا المساؤاه والعدل والقضاء على العنصرية. كما دعا القوى السياسية لعدم استخدامهم للانتخابات فقط وعليهم الاعتراف بالمهمشين كفئة يمنية لها حقوق وعليها واجبات كما طالب بقيام دورات وحلقات نقاشية للتعريف بالمهمشين لإزالة الفهم المغولوط عنهم. من جهتها طالبت رئيسة القطاع النسوي في جمعية الأمل للمهمشين بالضالع الهام عبده محمد بمساواة الحرائر السود بأخواتهن البيض بالحقوق والواجبات ، لافتة إلى عدد من المشاكل التي تعانيها المرأة المهمشة. واعترض المقدم محمد عبدالله الحربي ،في مشاركته، على تسمية الفئة بالمهمشة وأطلق عليها الصامدة، في حين قدم بكري صالح الأخرق رؤية تضمنت سبع مطالب هي رفع التهميش ، وتنفيذ حملة توعوية لدمج الفئة بالمجتمع ، والمساواة بفرص العمل ، ورفع مستحقات العاملين في النظافة والأشغال وتثبيتهم وتحفيز الفئة للتعليم. وفي كلمة المهمشين تحدث عبده صالح رئيس جمعية الأمل بمنطقة سناح عن أحوال ومشاكل وهموم واحتياجات الفئة المهمشة. هذا ويعتبرهذا الحضور للمهمشين هو الأول من نوعه في تأريخ المحافظة لمناقشة مشاكلهم ووضع الحلول المناسبة لها. ومايعكس نسبة الوعي الكبير لدي الفئة المهمشة ،حد قول عدد من سياسيو الضالع ، هي مداخلات المهمشين الايجابية وكلماتهم في خيمة الحوار ، إضافة إلى قناعتم بأن الحقوق لن تضيع وقد آن الآوان لنيلها.