ناقشت حلقة نقاشية بمدينة زنجبار بمحافظة أبين اليوم مشروع إشراك الفئات المهمشة في العملية الانتقالية الداعمة لمخرجات الحوار الوطني نظمتها جمعية أبناء جعار . وفي كلمة له في مستهل الحلقة النقاشية أشار محافظ أبين جمال ناصر العاقل إلى الأهمية التي يمثلها الحوار في حل مشكلات اليمن واستشراف المستقبل .. لافتا إلى أن الذين لا يؤمنون بالحوار لا يمكن أن يبنوا دولة تقوم على العدل والمساواة والحق . وأكد المحافظ العاقل أهمية أخذ العبر والدروس مما شهدته المحافظة من أعمال تخريبية مست كل أبنائها دون استثناء .. مطالبا جميع منظمات المجتمع المدني إلى لعب دورها الأساسي في ترجمة مخرجات الحوار الوطني إلى آفاق تسهم في تحقيق تطلعات وأماني الشعب اليمني في حياة حرة كريمة وآمنه . من جانبه أشار رئيس جمعية أبناء جعار التنموية الخيرية احمد إبراهيم سيود في كلمته في الحلقة النقاشية إلى معاناة أبناء مدينة جعار إثر سقوطها في أيدي ما يسمى بأنصار الشريعة الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي في 28 مارس 2011م قبل سقوط العاصمة زنجبار وما رافق ذلك من اعمال قتل وتنكيل وحرق . مشيرا إلى سقوط 231 شخصا من أبناء مديرية خنفر قتلى وجرحى جراء الأعمال الإرهابية والقتل التي مارستها القاعدة في جعار وضواحيها .. مؤكدا أهمية إشراك كافة الفئات في عملية الحوار الوطني وخصوصا الفئات المهمشة في مدينة جعار . وقال " إن الحلقة النقاشية التي تناقش إشراك الفئات المهمشة في المرحلة الانتقالية بالمحافظة تأتي بهدف تحسين وضعها الاجتماعي وإدماجها بصورة تمكنها من المشاركة الفاعلة في بناء المحافظة . يذكر أن المشروع يتضمن تنفيذ 3 حلقات نقاشية وورشة عمل حول دور المجتمعات المهمشة والأشد فقرا في المرحلة الانتقالية والتعريف بمفهوم الحوار الوطني ومعرفة مدى تفاعل المهمشين حول الحوار وطرق حل القضايا.