خرجت في مدينة البريقة عقب صلاة الجمعة من مختلف مساجدها مسيرات حاشدة يتقدمها خطباء وأئمة المساجد تنديداً بالإنقلاب العسكري بمصر والقتل الذي يمارسه النظام القمعي ضد أبناء الشعب المصري الرافضين للإنقلاب على الشرعية وتنديدا بمجزرة الأسد بأبناء الغوطة في سوريا. وردد المشاركون في المسيرة شعارات التأييد والنصرة لأنصار الشرعية بمصر وارتفعت الأصوات بشعارات ( نعم نعم للإخوان .. لا شرقية ولا غربية اسلامية اسلامية ) ، ( اسلامية اسلامية لا شرقية ولا غربية ) ( يا سيسي يا جبان يا عميل الأمريكان ) ( سيسي يا سيسي مرسي رئيسي ). وتجمعت الحشود عند بوابة الأمن لمديرية البريقا وألقيت العديد من الشعارات والكلمات أبرزها كلمة الشيخ راوي عبدالعزيز الذي أكد فيها وقوف أبناء عدن مع أحرار مصر ضد الانقلابيين. وأشار إلى أن الانقلابيين في مصر اليوم قد انكشفوا على حقيقتهم في بروز وجههم القبيح الحاقد على الاسلام وفي محاربة المشروع الاسلامي في المنطقة العربية والاسلامية ، لإعلاء فكرهم العلماني والليبرالي الفاشل الذي أقصى الاسلام من منصة الحكم وأبدلوها بقوانينهم الوضعية التي جعلت من الأمة الاسلامية والعربية أمة تابعة وخاضعة لهيمنة الغرب الكافر. وأكد الشيخ راوي أن المشروع الاسلامي اليوم يتعرض إلى حملة إبادة شعواء وأن الشعوب الاسلامية التي تريد أن تتحرر من هيمنة الكفر والالحاد تواجه بكل عنف وقوة لإبادة أصحاب المشروع الاسلامي وهم يستهدفون بذلك الاسلام بكل ما يحمله من معاني العدل والمساواة ، كما ند بمجزرة الأسد في مدينة الغوطة السورية أمام صمت مريب من العالم أجمع. وشهدت المسيرة تنوعاً بين كل أطياف مدينة البريقة من سلفيين وإصلاحيين ومن أحرار الحراك الجنوبي الذين أكدوا وقوفهم مع الشرعية في مصر ومع أبناء الشعب المصري في رفض كل مظاهر القتل والإقصاء الذي تحدث في مصر اليوم وحرب الإبادة الكيماوية الموجهة ضد الشعب السوري. ورفع المتظاهرون صور الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وشعارات رابعة وعلم الجيش السوري الحر ولافتات معبرة عن عظم المجزرتين في رابعة والغوطة.