نفى الأمين العام لمؤتمر الحوار أحمد عوض بن مبارك ما تردد عن أن زيارته الأخيرة إلى الرياض ولقاءه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني, كانت بهدف تمديد ولاية هادي المنتهية في فبراير 2013. وقال بن مبارك في تصريحات صحافية إن مهمتي كانت تهدف لإطلاع مجلس التعاون على مجريات مؤتمر الحوار في ما يتعلق بالانجازات والتحديات في جوانبها السياسية والفنية ولم يتم التطرق إطلاقا في تلك اللقاءات إلى موضوع التمديد, نافياً وجود توجه لتمديد مدة الحوار التي تنتهي في 18 سبتمبر الجاري. من جانبه, قال المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر, إنه أبلغ هادي أثناء اجتماع مع القيادات السياسية في صنعاء بأنه سيقدم إحاطة إلى مجلس الأمن في 27 سبتمبر الجاري في نيويورك, وسيشارك قبلها في الاجتماع الوزاري لأصدقاء اليمن. وعبر عن أمله في تصريحات نشرها على صفحته في "فيسبوك", في أن يمنح الفرصة كي يخبر المجتمع الدولي أن اليمنيين رسموا أفضل خارطة طريق للعملية الانتقالية في زمن الربيع العربي, حيث تمكنوا من إنجاح أهم مؤتمر حوار وطني عرفته المنطقة, مضيفاً أن "المجتمع الدولي ينظر إلى اليمن كنموذج لحوار وطني شامل وتشاركي, لم تعرفه المنطقة من قبل".