وصف الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أغنية علي الحجار التي تحمل عنوان "إحنا شعب وانتو شعب… لينا رب وليكو رب"، ب "القبيحة" لأنها "تتضمن معاني التكفير للمخالِف بدرجة فظيعة، وإقصاءً إلى أشد الدركات". ورأى الشيخ في رده على سؤال وجه له بشأن هذه الأغنية أنه "لو صدر عشرها من إسلامي؛ لقامت الدنيا ولم تقعد"، في مصر. مشيرا إلى أنها "تتضمن اتهامًا في النوايا والمقاصد التي لا يعلمها إلا الله، ثم الاستهزاء بالهدى الظاهر والاتهام بالعمالة للغرب". وأكد برهامي "بالقطع لا يمكن لمسلم، بل لمصري أن يرضى عن كلمات هذه الأغنية أو يرددها"، داعيا "كاتبها ومغنيها وملحنها، وكل مَن عاون على نشرها… إلى التوبة إلى الله تعالى… وليتوبوا إلى الله مِن محاولة تدمير مصر". ولاقت هذه الأغنية جدلا كبيرا لما تحمله من معاني تدعو لكراهية قطاع من المصريين هم المنتمين إلى التيار الإسلامي في وقت تشهد فيه مصر حربا تشنها قوات الجيش والشرطة على الإسلاميين في أعقاب الانقلاب. وتقول كلمات الأغنية التي كتبها مدحت العدل: إحنا شعب وانتو شعب .. واللي هز القلب منا عمره ما هزلكو قلب … رغم إن الرب واحد لينا رب وليكو رب… رغم إن الرب واحد لينا رب وليكو رب. إحنا عشاق الإرادة والحقيقة واليقين، وانتو تجار المنابر النازلين الصاعدين، الآكلين الشاربين. إحنا شايفين إن ديننا دعوة للنور والحضارة، وانتو حاصرينه في حكاية توب قصير أو ستارة. إحنا شايفين ابن سينا وابن رشد والحسين، وانتو شايفين ابن لادن والكهوف المظلمين. لم غنمك أو جمالك والعشيرة والخيام… ! خد زعيقك خد صريخك خد فتاويك واللجام… ! وابعد بعيد عن أرضنا… ! إحنا شعب وانتو شعب!". وقد سعى منشدون وكتاب إسلاميون للرد على أغنية علي الحجار ، كما فعل المنشد الإسلامي أبو عمار.