أبدى أحد فاعلي الخير من المغتربين اليمنيين في أمريكا استعداده الكامل لدفع الدية عن السجين محمد الضراسي المسجون في مركزي إب على ذمة قتل عمته منذ 26 عاما. وقال صحفيون وإعلاميون زاروا السجين الضراسي صباح اليوم إلى سجنه إن فاعل خير يمني يقيم في أمريكا تكفل بدفع الدية عن الضراسي ، مؤكدين أن إدارة السجن المركزي وعدتهم بالنظر في قضية الضراسي. وكان «الخبر» تناول يوم أمس موضوع السجين محمد الضراسي ، ونقل مناشدته التي تقدم بها إلى رجال الخير من أجل مساعدته في دفع الدية. ولقت مناشدة الضراسي تعاطف كثير من القراء وصدى واسع في وسائل الإعلام حيث تناقلته معظم المواقع الاخبارية والصحف اليومية والقنوات الفضائيات اليمنية. ورغم أن الضراسي أكد أنه سيبذل قصارى جهده لإقناع أولياء الدم بقبول الديه وإطلاق سراح ، إلا أنه أشار إلى وجود بعض المشاكل تتمثل باعتراض أولياء الدم على تنازل أخو الضحية الأكبر لكونه قد توفي إضافة إلى وفاة الحاكم الذي قام بكتابة التنازل وجميع الشهود الذين شهدوا على التنازل. وأوضح أن الجميع حاليا بانتظار نظر المحكمة بصحة التنازل من عدمه والذي سيصدر خلال الأيام القادمة ، وانه في حالة عدم الاعتراض على صحة التنازل فانه عندئذ سيتم تسديد الدية. وقدم شكره لفاعل الخير الذي أكد أن عمله هذا سيسهم بإعتاق نفس تحفظ القران الكريم وتعلمه للناس. والسجين محمد عبده قاسم الضراسي يبلغ من العمر 40 عاما وهو من أهالي منطقة الضراسي بمديرية السياني. وتزوج الضراسي أثناء مكوثه في السجن لمدة 26 سنة ولديه حاليا ثلاث بنات ، وتبرع له أحد فاعلي الخير بأرضية في مدينة إب من أجل تسكين أسرته.