إرتفع عدد قتلى إشتباكات تعز إلى ثلاثة قتلى بينهم جنديان وأصيب خمسة من أبناء المخلاف حيث ينتمي الشيخ حمود المخلافي بمدينة تعز ظهر اليوم الثلاثاء، في اشتباكات بين مسلحين قبليين وجنود نقطة عسكرية عند المدخل الشرقي لمدينة تعز (القاعدة). وطبقا لأحد الجرحى ل "مأرب برس" فإن مجموعة من مرافقي الشيخ حمود سعيد المخلافي كانوا في مهمة شراء القات للشيخ وبعد عودتهم استوقفتهم النقطة العسكرية المرابطة عند المدخل الشرقي لمدينة تعز ما بين محافظة إب ومحافظة تعز فأخبروهم أنهم من اتباع الشيخ حمود المخلافي، وأنهم كانوا في مهمة لشراء قات له من إب. وأضاف الجريح إن "بعض الجنود لم يكن عندهم مانع من المرور، لكن قيادة النقطة رفضت السماح لهم بالمرور أو حتى العودة ووجهوا رشاشات الأطقم باتجاههم وعند إصرار المجموعة على العودة باشرهم جنود النقطة بإطلاق الرصاص من مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أسفر عن سقوط قتيل يدعى حمزة عبده احمد وإصابة 5 آخرين احدهم جراحه خطرة. لكن مصادر "مأرب برس " في المنطقة أكدت وقوع اشتباكات بين الطرفين بعد رفض النقطة السماح للمجموعة المسلحة بدخول المدينة وأن بعض المسلحين اختباؤا في منازل مجاورة للنقطة بعد توقف الاشتباكات وأن جنودا جرحوا نتيجة الاشتباكات، دون أن توضح المصادر نوعية الإصابات أو عدد الجنود. مصدر بإدارة أمن تعز أكد ل " مأرب برس " سقوط جريحين من جنود الأمن المرابطين في النقطة نتيجة الاشتباكات بين من وصفهم بمسلحين من أبناء شرعب وأفراد النقطة الذين منعوهم من الوصول إلى مدينة القاعدة حد قوله. وقد أوضح الشيخ حمود المخلافي في تصريح له : أن ماحدث من إشتباكات مع قوات اللواء 22 كانت دون علمه ومن عناصر وصفها بغير المنضبطة. وكانت مصادر مطلعة كشفت ل " مأرب برس " عن وساطة قبلية قادها أحد مشائخ خولان الطيال عباد الشريف تمكن فيها من إيقاف المواجهات بين أبناء شرعب وقبيلة مراد في مأرب والتي اندلعت عقب اغتيال الدكتور في العلوم السياسية فيصل المخلافي شقيق الزعيم القبلي حمود سعيد المخلافي . وقضى الاتفاق بإيقاف أبناء مراد من توجههم إلى تعز وإلزام ابناء شرعب بضبط النفس وتوقيف المواجهات واستهداف أبناء مأرب الساكنين في تعز حتى الانتهاء من اجازة العيد والشروع في حل المشكلة الذي تشير المصادر انها مشكلة ثأر قديمة بين آل المخلافي في تعز وآل الأعوش في مأرب.