أكد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة، اللواء عبدالرحمن حنش، أنه تمت إحالة الفتاة السعودية، بحر أبو سكينة، وشاب يمني إلى القضاء بهدف الفصل في قضيتهما، مشيراً إلى حضور أحد أقارب الفتاة إلى اليمن خلال اليومين الماضيين ، حسبما ذكرت صحيفة «الحياة» اللندنية. يذكر أن الفتاة السعودية فقدت في إحدى قرى محايل عسير، وتقدم شقيقها ببلاغ يفيد بتلقيه مكالمة منها تخبره بأنها تعرضت للخطف من شخص يمني الجنسية، وتم التواصل مع السلطات اليمنية التي حددت موقعه، وتم القبض عليه وما زال يخضع للتحقيق. وقال حنش، في تصريح سابق، إن الفتاة السعودية أكدت خروجها مع المواطن اليمني بقناعة منها، وأنها ترفض العودة إلى أهلها، مفضلة بقاءها في اليمن، مشيرا إلى أنها موجودة في مقر قسم مصلحة الشرطة والجوازات اليمنية. وأكد المسؤول الأمني اليمني أنه في حال كان هناك طلب من السفارة السعودية بتسلّم الفتاه وإرجاعها إلى أهلها، فسيكون هناك تنسيق بين البلدين عبر السفارة في صنعاء. وفي السياق نفسه، كشفت مصادر قريبة من أسرة الفتاة أنها تلقت خلال اليومين الماضيين اتصالا هاتفيا من فتاة مجهولة تدّعي أنها ابنتهم، ذكرت فيه أنها لا ترغب في العودة إلى عائلتها، وأنها تريد البقاء في اليمن.