نجا رئيس معهد دماج يحيى الحجوري التابع للسلفيين بمنطقة دماج محافظة صعدة من محاولة اغتيال صباح اليوم. وأكد الصحفي السلفي حسن الحاشدي أن قناصة تابعين لجماعة الحوثي حاولوا اغتيال الشيخ الحجوري إلا أنه لم يصب بأذى، دون إبداء مزيد من التفاصيل. وكانت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع وإنهاء التوتر في منطقة دماج واللجنة الأمنية بالمحافظة ومحافظ المحافظة فارس محمد مناع قد عقدت اجتماعا لها أمس ناقشت تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين طرفي الصراع في دماج بين السلفيين والحوثيين وتثبيت وقف اطلاق النار وسحب كافة مسلحي الطرفين من المواقع والنقاط في منطقة دماج وإحلال وحدات من الجيش للتموضع في المنطقة. واستمع المجتمعون إلى تقرير عضوي اللجنة الرئاسية يحيى ابو اصبع ودرهم الزعكري والذي تضمن نتائج لقائهما بممثلي جماعة الحوثي وكذا نتائج زيارتهما لمركز دماج يوم أمس الثلاثاء ولقائهما بقادة السلفيين.. مؤكدين انهما لمسا من الطرفين السلفيين والحوثيين بأن لديهما الرغبة الكاملة لدخول الوحدات العسكرية للتموضع والانتشار في المواقع والنقاط محل النزاع في منطقة دماج. وقد أكد المحافظ مناع – بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ – على ضرورة الالتزام باتفاق الهدنة من قبل طرفي الصراع وتنفيذ توجيهات الأخ رئيس الجمهورية في هذا الشان.. مشددا على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وإحلال السلام والأمن والاستقرار باعتبار ذلك مهمة وطنية لن يتم التهاون في تحقيقها. وأشار إلى أن من يسعى إلى عدم الالتزام بتنفيذ توجيهات الأخ رئيس الجمهورية وزعزعة الامن والاستقرار في المحافظة سيعتبر ممن يسعون إلى إفشال التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخالفة قراري مجلس الأمن 2051 و 2014م وعرقلة مسار مؤتمر الحوار الوطني. من جانبه أكد قائد محور صعده العميد حسن لبوزه أن الوحدات العسكرية لديها الجاهزية الكاملة للانتشار والتموضع في المواقع والنقاط التي سيتم إخلائها من طرفي النزاع بمنطقة دماج. . موضحا أن المؤسسة العسكرية تعمل من أجل الوطن ولا تميل لأي طرف او جماعة أو فئة. وتطرق الى الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية من العملية الانتقالية في سبيل إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن بما فيها الوحدات الموجودة في محور صعده بما يعزز من وحدتها وتماسكها وتعزيز دورها في أداء مهامها الوطنية. وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات الهامة والتي تستهدف إنهاء التوتر وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في منطقة دماج.