اتهمت الحكومة الهندية موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بنشر رسائل أدت إلى نزوح جماعى بولاية آسام . وهددت الهند باتخاذ إجراءات ضد الموقع الاجتماعى بعد نشرها رسائل تسببت فى إثارة توترات عرقية ضد المهاجرين شمال شرقى حسبما ذكرت صحيفة تايم أوف إينديا . وكان الآلاف قد هربوا من مدن بومباى وبانجلور خلال الأيام الماضية وعادوا إلى ولاية آسام . وبدأت هذه الهجرة الجماعية مع تلقيهم تهديدات على الهواتف المحمولة والإنترنت نؤكد هجوم المسلمين على أهالى ولاية آسام عقب نهاية شهر رمضان ردا على المواقف العرقية العنيفة التى تتناحر فى تلك التجمعات بالرغم من تراجعها فى بقية أنحاء الهند . وقد طالبت الحكومة الهندية "تويتر" وبعض المواقع الأخرى للتواصل الاجتماعى بإلغاء الرسائل المسيئة والداعية لإشعال الفتنة والنيران . كما قررت حجب مجموعة من المواقع التى ساهمت فى إشعال الفتنة عبر بثها مجموعة من الأخبار الكاذبة فى محاولة لجذب أكبر عدد القراء . وحذرت الحكومة من رفض المواقع للاستجابة حتى لا تضطر إلى اتخاذ تدابير أخرى لتمنع محاولات إشعال الفتن . رفض مسئولو تويتر فى الهند الاستجابة المباشرة لمطالبات الحكومة الهندية فى حين أن "فيس بوك" و"جوجل" تفاوضا مع المسئولين الهنود . وأكد الفيس بوك أن لديه سياسة تمنع المحتويات التى تحض على العنف . يذكر أن العنف المتبادل بين المسلمين وقبيلة ترودو تسبب فى مقتل 80 شخصا وأجبرت 400 ألف شخص على النزوح من المنطقة وأن الطائفتين يتنازعان منذ عدة سنوات بسبب قطعة أرض .