قال مصدر امني في عدن أن ادارة مصافي عدن رفضت تقييد بلاغ بحريق وحدة تقطير البترول لدى الجهات الأمنية. وعبر المصدر عن إستغرابه من رفضها حيث قالت بأن الإدارة الأمنية في الشركة ستتولى التحقيق في ملابسات الحريق. وأكد بأن صفارات الإنذار للمصافي لم تنطلق رغم أن المصافي مزودة منذ تأسيسها على يد البريطانيين بنظام إنذار. وكان قد اندلع حريق مساء الأربعاء في مصافي عدن بمديرية البريقة. وأكد مصدر مسئول في شركة مصافي عدن أن وحدة الاطفاء التابعة للشركة تمكنت من السيطرة على الحريق الذي اندلع عصر اليوم الاربعاء في أفران وحدة الريفورمار التابعة للمصفاة. وأوضح المصدر في بيان صحفي أن هذه الوحدة كانت تخضع لأعمال صيانة وجرى تشغيلها صباح اليوم بعد الانتهاء من أعمال الصيانة وعند الساعة الخامسة من عصر الاربعاء اندلع حريق في برج المدخنة بالوحدة مما أدى إلى تصاعد السنة الدخان بشكل كثيف. وأفاد المصدر بأن الحريق لم يسفر عن اي خسائر بشرية، نافيا وقوع اي انفجارات في خزانات الوقود بحسب ما تناقلته بعض وسائل الاعلام الالكترونية. وأشار إلى أن الحريق لم يؤثر على عمل المصفاة الذي يسير بشكل طبيعي وأن الوحدات الانتاجية تقوم بمهامها وفقا للبرنامج والمخطط المعد بهذا الشأن. فيما أرجع أحد العاملين في المصفاة سبب الحريق إلى أن شرراً تطاير من ورشة داخل المصفاة أدى إلى اندلاع الحريق الذي تسبب في أضرار مادية بالمصفاه دون خسائر بشرية ، مشيرا إلى أن سيارات الإطفاء هرعت إلى المكان وتمت السيطرة على الحريق.