دعا الدكتور محمد الجوادى شباب الثورة وطلاب الجامعات وقادة التظاهرات إلى تحويل الجمعة القادمة إلى يوم أسطوري واستمرار الحشد للتظاهرات بمختلف الميادين المصرية. وأشار الجوادى في رسالة له إلى أن الجمعة القادمة سينزل فيها القضاة وأساتذة الجامعات والاحرار من الرياضيين والشرفاء من المسيحيين ومن كل طوائف الوطن وسيقتنع العالم أن الرهان على صمتنا على الانقلاب رهان خاسر. وقال الجوادى : «خسر الانقلاب وأتباعه أغلب أنصارهم وأصبح تأييدهم عار ومساندتهم جريمة ومن يلتفون حول الانقلابيون الان هم ذوى النفوذ والمال الحرام وملوك الاقتصاد الذين امتصوا دماء شعب مصر هم وعائلاتهم على مدار عقود ويخشون أن تنهار مملكتهم الاقتصادية ويضطرون لدفع ما عليهم للدولة». وأضاف : من يقف الى جوار الانقلاب اليوم هم من قتلوا وأحرقوا أولادنا وبناتنا في رابعة والنهضة والحرس والمنصة ورمسيس 1 ورمسيس2 ويعلمون أن محاكمتهم ستكون أولى المطالب التي سيطالب بها الرئيس بعد عودته ولن تقف قوة أيا كانت ضد إعدامهم شنقا. وأكد أن من يقف الى جوار الانقلابيون هم من تهربوا من دفع عشرات المليارات للضرائب ووعدتهم سلطة الانقلاب بتسوية الامور مقابل استمرار الدعم ، مشيرا إلى أن هؤلاء قد ضجوا وأوشكت ممتلكاتهم على الانهيار. وتابع : «إن الانقلاب الذي يتهم الاخوان في الاعلام بالارهاب ليلا نهار قد عرض على التحالف كل العروض بما فيها رئاسة الوزراء وتشكيل حكومة والافراج عن جميع المعتقلين بلا استثناء ومحاكمة ضباط شرطه ممن شاركوا في فض رابعه والنهضة بل وحتى اعتقال أي قيادات أو حركات تنزل الشارع اعتراضا على عودة الاخوان للحكم ولو وافق التحالف لرأيتم وسمعتم خنازير الاعلام يتحولون ليبرؤ ساحة الاخوان من أي تهمة إرهابيه وسيتسلم الرئيس مرسي نجمة سيناء وسيفلت قادة الانقلاب من المحاكمة على جريمة هي الابشع في تاريخ مصر». واستطرد الجوادي : «سننزل الجمعة القادمة ورسالتنا واضحة ومطلبنا واحد وهو عودة الشرعية متمثلة في عودة الرئيس الذي انتخبناه ولم نعطه حقه ولا فرصته وعودة العمل بالدستور الذي وافقنا عليه وعودة مجلسي الشعب والشورى لان أحكام المحكمة الدستورية الانقلابية باطلة وكل قضاتها فاسدون خانوا إرادة الشعب».