أفادت تقارير صحافية بمقتل 25 جنديًّا تابعًا لقوات الأسد أثناء تصدي كتائب الثوار لهم في منطقة الأصفر شرق مطار دمشق الدولي. وقالت شبكة أورينت إن الثوار دمروا 4 آليات تابعة لقوات الأسد، واندلعت بعدها اشتباكات عنيفة استمرت لساعات في المنطقة. وقال ناشطون إن مسلحي المعارضة قتلوا 40 جنديا من قوات النظام بريف حمص ،أمس الاثنين، في حين ذكرت مصادر رسمية سورية أن عددا من القتلى معظمهم أطفال قضوا في قصف بالعاصمة دمشق وتفجير بريف حماة، وجرى ذلك بالتزامن مع قصف على مناطق مختلفة من البلاد. ووفقا لناشطين فقد قتل جنود قوات النظام بعد سيطرة الجيش السوري الحر على منطقة الكم قرب الغنطو بريف حمص. في سياق آخر، جددت قوات الأسد قصفها على مخيم اليرموك والأحياء المجاورة له، وسط استمرار الاشتباكات في محيط المخيم. واستهدف قصف مدفعي تلبيسة, في حين شنت طائرات النظام ثلاث غارات على الغنطو أدت إلى وقوع إصابات عديدة بين الأطفال. وتدور اشتباكات على أطراف المدينة تحاول فيها قوات النظام اقتحامها مدعومة بعناصر من لواء أبي الفضل العباس، وذلك وفقا لما أفاد به ناشطون. وفي دمشق ذكرت مصادر المعارضة أن خمسة أطفال قتلوا وأصيب آخرون نتيجة سقوط قذيفة هاون على مدرسة في حي القصاع بباب تومة. من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن من أسمتهم "إرهابيين" أطلقوا قذائف هاون على أحياء وسط دمشق. وأفادت بأن بعض القذائف أصابت مدرسة وحافلة لنقل الركاب في حي باب شرقي، مما أوقع 15 جريحا، كما تسبب القصف في أضرار مادية بكنيسة الصليب المقدس في حي القصاع. وقال ناشطون إن قصفا شنته قوات النظام استهدف مدن وبلدات داريا وحجيرة البلد والسبينة بريف العاصمة السورية. وفي درعا قال مراسل قناة الجزيرة إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ حي طريق السد، وأوضح ناشطون أن اشتباكات اندلعت في محيط الحي، وأن عددا من قوات النظام قتلوا نتيجة تفجير الثوار أحد مقرات قوات النظام في أطراف الحي. من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 11 شخصا بينهم ممرض وعدد من الأطفال قتلوا حين فجر شخص سيارة مفخخة قرب مبنى الهلال الأحمر الكردي بمدينة عين العرب في ريف حلب. وأوضح المرصد أن التفجير تسبب في سقوط 23 جريحا بعضهم في حالة خطرة، مشيرا إلى أن الحادث تزامن مع انصراف الطلاب من مدارسهم.