دعت “اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية الشبابية الشعبية السلمية" جماهير الشعب اليمني للاحتشاد اليوم الجمعة في صنعاء وبقية المدن، فيما سُمي بجمعة “التحية للقيادات الوطنية". وتأتي هذه التسمية من قبل تنظيمية الثورة تعبيرا عن الإستنكار الشعبي لمحاولات الإغتيالات المتكررة و إستهداف القيادات الوطنية والتي كان آخرها محاولة إغتيال امين عام الحزب الاشتراكي ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور ياسين سعيد نعمان. وأكد رئيس اللجنة الإعلامية في اللجنة التنظيمية للثورة، محمد الصبري، إن محاولة إغتيال القيادي نعمان محاولة يائسة لخلط الأوراق من قبل بقايا من يستخدمهم ابن المخلوع لإعاقة عجلة التغيير التي لن تعود للوراء. وأوضح الصبري ان محاولة إغتيال نعمان رسالة لكل قوى الثورة بأن القوى الرجعية والمتخلفة واصحاب المشاريع الصغيرة والمرتهنين للخارج أصبحوا أداه من أدوات بقايا العائله رغم أن بعضها يتشدقون بانتمائهم للثورة وهي منهم براء. وسيكون خطيب الجمعة البرلماني والشاعر، مفضل إسماعيل غالب. هذا وكانت ساحات التغيير في محافظات الجمهورية قد خرجت في مسيرات حاشده تندد فيها محاولة إغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان وتطالب الرئيس هادي بسرعة هيكلة الجيش لينعم الوطن بالأمن والأمان.