أكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي ونجم منتخب فرنسا ويوفنتوس سابقاً أن قرار اختيار أفضل لاعب في العالم لهذاالعام يعد أمراً صعباً جداً ، لما يمتلكه اللاعبون الثلاثة " مسي رونالدو وريبيري " من إمكانيات كبيرة ظهروا فيها هذا الموسم مع أنديتهم ومنتخبات بلادهم . وتحدث بلاتيني في مقابلة مع صحيفة " آس " الإسبانية حول رأيه في العديد في المرشحين لتحقيق الجائزة الذهبية ، حيث أوضح أن الأصوات ستنصب في صالح المرشحين ميسي وكريستيانو رونالدو وريبري ". وتابع :" فميسي ورونالدو هما لاعبان جيدان جداً وقدما مستويات كبيرة الموسم المنصرم ، فيما ريبيري هو اللاعب بينهما الذي فاز بكل شىء ، أنهم حقاً لاعبين كبار ، وسيكون اختيار الفائز بالكرة الذهبية هذا العام هو الأصعب في تاريخة الجائزة ". وحول رأيه في تمديد الفيفا لمهلة التصويت على المرشحين لأفضل لاعب ، علق بلاتيني قائلاً :" قرار الفيفا بتمديد التصويت جاء بالتزامن مع إياب المحلق الأوروبي المؤهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل ، والتي فيها قاد رونالدو منتخب بلاده بتسجيل ثلاثة أهداف في تلك المباراة ، وقد يكون الفيفا قام بذلك التمديد من أجل إرضاء رونالدو – قالها وهو يضحك بخبث – " وفي سؤال وجه إليه عن سبب عدم حصول أي لاعب إسباني على جائزة الكرة الذهبية في عام 2010 عندما حققت إسبانيا كأس العالم في جنوب أفريقيا أسوة بما حصل مع منتخب إيطاليا الذي حقق مدافعه فابيو كانافارو الجائزة عندما حققت إيطاليا كأس العالم 2006 في ألمانيا ، أوضح بلاتيني :" هذا ما تساءلت عنه حينها ، فأنا اتفق أنه كان يجب أن يفوز لاعب إسباني بجائزة الكرة الذهبية مثل انيستا، تشافي أو أي لاعب إسباني أخر يستحق ، ولكن الجائزة ذهبت إلى ميسي وهو بالتأكيد بطل عظيم ، ولكن بالنسبة لي كان من المفترض أن يحققها لاعب إسباني ". وحول مشاعره بعد تحقيقه لجائزة الكرة الذهبية لثلاث مرات ، علق بلاتيني ": أنه أمر يدعوني للفخر ، فكل قطعة من الكأس تشعر أنها تنتمي إلى زميل من زملاءك في الفريق ، وذلك لأن الفريق هو الذي يلعب ، ومن يفوز أو يخسر هو الفريق بكامله ، ولكن الجائزة هي بمثابة الاعتراف بالأفضلية على المستوى الفردي على مستوى العالم ، وعند تحقيق الجائزة فأنك لا تشعر بذلك لوحدك بل يشعر معك جميع عناصر الفريق وتشعر أنهم جزء من هذه الجائزة ، وهو مايجعلك تحقق العديد من ألقاب الجائزة ". وحول إذا ماكان تكرر نفس شعوره في تحقيق الجائزة في كل مره ، أوضح بلاتيني ": نعم لقد تكرر ثلاث مرات ، والدليل على ذلك أني أحتفظ بهذه الإنجازات في بيتي ، فهي بمثابة الاعتزاز بالنسبة لي ، ولقد وضعت كرتين ذهبية من الثلاث الكرات التي حصلت عليها إلى جانب الشعلة الأولمبية التي فزت بها في دورة الألعاب الشتوية في عام 1992 على مكتبة غرفة المعيشة بالقرب من النافذة ، والتي تحمل جميع ذكرياتي والجوائز التي حصلت في مسيرتي الرياضية ، فهي الشىء الذي يمكن أن يشاهد في بيتي ويحمل تاريخ ومسيرة بلاتيني في كرة القدم". وتابع ": أما الكرة الذهبية الثالثة فقد أهديتها للمحامي جياني انييلي محامي يوفنتوس الإيطالي في ذلك الوقت ". وفي سؤال وجه إليه الصحيفة حول ما إذا كان يحتفظ بنسخة من كأس أوروبا عام 1984 ، علق بلاتيني :" لا ، فما يوجد في بيتي هي الجوائز الشخصية التي حققتها ، بما في ذلك رأسي ( قالها وهو يضحك ) " وقدم بلاتيني للصحيفة دعوته لرؤية الجوائز الحقيقة والأصلية لأبطال أوروبا وكأس اليورو، والتي توجد في مكتبه بسويسرا، على حافة بحيرة ليمان المذهلة، والمطلة على فرنسا في الجانب الآخر.