وثقّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 76 شخصاً في العمليات العسكرية المختلفة التي شنتها القوات النظامية في العديد من المدن والبلدات السورية. وذكرت الشبكة السورية التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، أن العمليات العسكرية التي شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السوري، أمس الثلاثاء، في كافة الأنحاء السورية برا وجوا، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والطائرات والمدافع، أدت إلى مقتل 24 شخصا في العاصمة دمشق، و23 في حلب ، و17 في درعا، و3 في كل من الرقة وحماه، و2 في كل من دير الزور وحمص وإدلب. ولفتت الشبكة في بيانها، إلى أن من بين القتلى 22 طفلا، و13 امراءة، موضحة أن الهجمات المختلفة التي شنتها قوات النظام، أسفرت في الوقت ذاته عن سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين. وفي الأثناء ذكرت لجان التنسيق المحلية السورية، في بيان لها، أن أشخاصا مجهولين، أصطحبوا 4 من المدافعين عن حقوق الإنسان، ممن يتابعون الأوضاع في البلاد، من مكاتبهم في دوما بريف دمشق، وأقتادوهم إلى جهة غير معلومة. وأعربت اللجان السورية عن قلقها حيال مصير النشطاء الأربعة الذين تم اختطافهم وهم وائل الحمادة، وناظم الحمادي وسميرة الخليل ورزان زيتونة. ومن جانبها ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، أن طائرة تابعة للنظام السوري، قصفت حي مساكن هنانو بمدينة حلب، لافتة إلى وقوع انفجارات شديدة في المنطقة التي تم قصفها. وأضافت الهيئة في بيان لها أن الوحدات التابعة للجبهة الإسلامية المعارضة، تمكنت من السيطرة على مواقع مهمة تابعة للواء 80 بحلب، مشيرة إلى تعرض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضين لهجمات مكثفة من قبل النظام، وأن كثيرا من الأبنية والمحال التجارية تعرضت لخسائر مادية كبيرة. ولفتت إلى أن قوات النظام المدعومة بعناصر من حزب الله، قصفت مدينة (النبك) برا وجوا، مبينة أن المدينة المذكورة لم تدخل لها المستلزمات الطبية والأغذية الرئيسية منذ فترة طويلة.