كشف إعلاميون من المنسحبين تباعاً عن قناة عدن لايف ما وصفوها بالآليات الإستخباراتية في إدارة قناة عدن لايف الحالية. وقالوا: إن تلك الآليات تعمل على "التحكم بزمام الثورة الجنوبية من خلال السيطرة على قناة عدن لايف، وتوجيه بثها بما يكرس حالة من الانقسامات والتفريخ للمكونات وقيادات الثورة بالداخل". وبلغ عدد المنسحبين من قناة عدن لايف ستة مذيعين هم محمد الهمشري وردفان الدبيس و صلاح بن لغبر ومن المذيعات أسمهان العزعزي وأمنية بدر الدين. وذكر المنسحبون أن هناك مخططا إستخباراتيا للسيطرة على قناة عدن لايف وإختراقا للثورة الجنوبية من خلالها بدأ منذ نحو عام ونصف العام تقريباً. واتهم المنسحبون إدارة القناة خصوصا منها إدارة الأخبار بالسعي لإضعاف الحراك الجنوبي ومحاولة إضعاف المكون الرئيسي لثورة الحراك الجنوبي، وقياداتها الاصلية واستبدالها بمكونات مفرخة وقيادات ملتحقة مؤخرا على رأسها الشيخ بامعلم.