قال المهندس طارق الملا، رئيس هيئة البترول المصرية، إن الهيئة حصلت على قرض بقيمة 300 مليون من المؤسسة الإسلامية الدولية التابعة لبنك التنمية الإسلامي بجدة لتمويل عمليات استيراد البوتاجاز. وأضاف أن هذا القرض يمثل الشريحة الأخيرة من قرض بقيمة 1.4 مليار دولار ممنوح من بنك التنمية الإسلامي للحكومة المصرية في أكتوبر 2012 لتمويل شحنات البوتاجاز التي تتزايد في الشتاء. وبمقتضى الاتفاق فإن الهيئة العامة للبترول المصرية حصلت على تمويل ميسر بنظام المرابحة الإسلامية من المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بقيمة 235 مليون دولار، ما يعادل نحو مليار و433 مليون جنيه. وقال رئيس هيئة البترول والثروة المعدنية المصرية إن هذا القرض ساعد على رفع كميات واحتياطي البوتاجاز من خلال الانتظام في تسديد مستحقات الموردين. وتستورد هيئة البترول 3 ملايين طن سنويًا من البوتاجاز لتلبية الاحتياجيات المتزايدة للاستهلاك خاصة في شهور الشتاء حيث يرتفع الطلب على البوتاجاز أو ما يعرف باسم غاز الطهى مع انخفاض درجات الحرارة. ويبلغ متوسط الاستهلاك اليومي للبوتاجاز في السوق المحلى 13 ألف طن يوميًا في شهور الشتاء بما يعادل 1.2 مليون أسطوانة يوميًا . وأضاف الملا أن هذه الكميات تلبي احتياجات السوق المصرية بشكل كامل شريطة استقرار السوق وعدم حدوث اختناقات مفتعلة". وقال: "معامل التكرير المحلية تنتج الحد الأقصى من كميات البوتاجاز المحلية التي يتم طرحها في السوق المحلي". وتنتج معامل التكرير المحلية 6 آلاف طن يوميا من البوتاجاز بما يعادل 40% من كميات الاستهلاك فيما يتم استيراد النسبة الباقية من الخارج من الجزائر والسعودية.