غادر رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة وعدد من وزراء حكومة الوفاق الوطني ،الأحد، أمانة العاصمة صنعاء متوجهين إلى الجزائر ، في زيارة عمل رسمية، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال. ويلتقي باسندوة خلال الزيارة عددا من كبار المسؤولين الجزائريين، والذين سيبحث معهم العلاقات الأخوية الحميمة بين البلدين والشعبين الشقيقين, وآفاق تنمية وتوسيع التعاون المشترك القائم والمستقبلي في المجالات كافة, إضافة الى استعراض القضايا والموضوعات التي تهم البلدين على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية اليمنية عن باسندوة ،لدى مغادرته مطار صنعاء الدولي، تأكيده على متانة وعمق العلاقات الاخوية الحميمة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين اليمنيوالجزائري والحرص المشترك لقيادتي البلدين على استمرار الدفع بها الى آفاق رحبة من التطور والنماء. وأشار إلى العلاقات التاريخية التي تربط اليمنوالجزائر وما شهدته من تطور مطرد منذ أربعة عقود ونصف بعد تأسيس اللجنة المشتركة بين البلدين عام 1968م ، مشيدا بالموقف الجزائري الداعم والمساند لليمن في مختلف الظروف. ولفت إلى تطابق مواقف قيادتي البلدين في أهمية تطوير آليات العمل المشترك على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والتنموية بما ينسجم وخصوصية العلاقات والبعد التاريخي والانساني للعلاقات اليمنيةالجزائرية. وأعرب باسندوة عن ثقته في أنَّ هذه الزيارة ستعمل على تطوير وتوطيد العلاقات الأخوية المتميزة بين اليمنوالجزائر وعلى مختلف الصُعد، وستحقق الأهداف والغايات المنشودة بما يلبي التطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. ويرافق رئيس الوزراء ،خلال الزيارة، وزراء كلا من الثروة السمكية المهندس عوض السقطري ، والتعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف ، والمالية صخر الوجيه ، والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي ، والزراعة والري المهندس فريد مجور ، وأمين عام مجلس الوزراء حسن حبيشي ، ومدير مكتب رئيس الوزراء سالم بن طالب ، ومستشاري رئيس الوزراء على الصراري وراجح بادي. وكان في استقبال رئيس الوزراء والوفد المرافق له بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول عبد المالك سلال مرفوقا بالطاقم الوزاري.