وصف القيادي البارز والمسئول الثقافي لميليشيات الحوثي المسلحة صالح الصماد العاملين في وسائل الإعلام اليمنية بالمنافقين وأنهم لا يخلون عن كونهم أذناب لأمريكا وتقتصر مهمتهم في تضليل الرأي العام , حسب وصفه. واتهم وسائل الإعلام بالتبعية لأمريكا لتضليل الرأي العام وتشويه ميليشيات الحوثي وقلب الحقائق وأن ثقافتهم ,التي وصفها بالقرآنية, تجعلهم يتعاملون مع الإعلاميين وما تأتي به وسائلهم الإعلامية بالتعامل القرآني ويصنفهم بتصنيف القران (منافقون) ,حسب اتهامه. وجير تفسير بعض آي القرآن الكريم بحسب هواه مسقطا أحكامها على الإعلاميين حيث قال " إن القرآن الكريم قد اخبرهم أن الإعلاميين يستخدمون العناوين المزيفة لتضليل الناس (فتشهدون بالحق وانتم كاذبون )". وتهجم الصماد ,في منشور كتبه على حائطه في شبكة التواصل الإجتماعية (الفيسبوك), على الإصلاح بقوله : "اخبرنا القران أنكم تستخدمون اسم الإصلاح للتغطية على فسادكم وافساحكم المجال للمفسدين". ووصف مسجد دار الحديث بكتاف التي فجرته جماعته قبل يومين بدار الضرار والكفر , حسب منشوره . وفيما يلي نص المنشور : تحاول وسائل الاعلام التابعة لاذناب امريكا تضليل الراي العام وتشويه انصار الله وقلب الحقائق نقول لهم ان مجتمعنا قد تثقف بالثقافة القرانية ونتعامل معكم ومع ماياتي من عندكم التعامل القراني ونصنفكم بتصنيف القران (منااااافقون) وقد اخبرنا القران انكم تستخدمون العناوين المزيفة لتضليل الناس فتشهدون بالحق وانتم كاذبون حيث اخبرنا ان المنافقين جاءوا الى الرسول وقالوا نشهد انك لرسول الله فاخبرهم الله انه يعلم ان محمدا رسوله ولكنه سماهم كاذبون لتصبح منهجية في التعامل مع المنافقين لو قالوا حقا فنقول لهم كاذبون ليياسوا من خداعنا فلن نصدقهم لو قالوا حقا فكيف سنصدقهم في افتراءاتهم وباطلهم قال تعالى (اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون ) واخبرنا القران ان المنافقين قد يستخدمون المساجد لتضليل الناس فلا نصدقهم حتى لو بنوا مسجدا قال تعالى ( والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن ان اردنا الا الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون لاتقم فيه ابدا لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه ) الايات من سورة التوبة بل اخبرنا القران انكم تستخدمون اسم الاصلاح للتغطية على فسادكم وافساحكم المجال للمفسدين (واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ) فلوا شهدتم ان الرسول حق وبنيتم مسجدا وطبعتم مصحفا وسميتم انفسكم اصلاح ومصلحين فانتم حسب التصنيف القراني منافقون لن نصدقكم ولو فعلتم ذلك فكيف سنصدق تضليلكم وكذبكم وهذه هي منهجية القران التي يجب ان نتعامل مع المنافقين على اساسها فلا ننشغل بالرد على افتراءاتهم فقد علمنا القران انهم كاذبون لو فعلوا مافعلوا من الاعمال التي ظاهرها البر وباطنها النفاق ودار حديثكم هي ضرار وكفرا وتفريقا ومراصد لمن حارب الله ورسوله واسست على شفا جرف هار فانهارت في الدنيا وستنهار بكم في جهنم كما اخبرنا الله في كتابه.
