أفاد خطيب ساحة الحرية بمدينة عدن مختار محمد محضار بأن مؤتمر الحوار شكل ل"قوى الشر" كابوسًا مزعجًا؛ حيث حاولت بكل جهد تفجير الأوضاع والحيلولة دون الوصول إلى هذه اللحظة. وشدد خلال خطبتي الجمعة على ضرورة أن يكون للمواطن البسيط موقعًا من خارطة الطريق بحيث تلبى تطلعاته في توفير العيش الكريم والخدمات الأساسية. وحذر من الرسائل والمعوقات التي وصفها ب"الخبيثة والمؤلمة" لأرباك المشهد السياسي داخل البلاد والتي تقوم بها قوى الشر حد وصفه . وقال ان "قوى الشر والظلام" وضعت العراقيل ووزعت الشوك في طريق التغيير و صناعة اليمن الجديد الذي يحاول المخلصون الوصول إليه. وأشار الى أن تلك القوى نشطت على مدار الساعة في سباقٍ مع الزمن من أجل إفشال مؤتمر الحوار الوطني, ولا يهمها كم كبدت اليمن من خسائر فادحة في الأرواح والأموال. واردف أنه لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن أرواح تزهق دون ذنب, أو أموال تهدر من خلال ضرب أبراج الكهرباء وأنابيب النفط. وعرج خطيب الجمعة الى مخرجات الحوار الوطني وقال انها شكلت الحد الادنى والممكن من التوافق في تجربة فريدة لم تخلوا من التحديات والانتقادات". ولفت أن الانتقادات التي كانت توجه من الساحات لمؤتمر الحوار كانت بغرض تقويم الأخطاء وتحسين المخرجات للوصول إلى مستقبل أفضل".