أعلن تنظيم القاعدة في اليمن (قاعدة الجهاد في جزيرة العرب) مسؤوليته عن اختطاف العقيد علي محمد صلاح الحسام نائب مدير الأمن السياسي في محافظة صعدة. وطالبت القاعدة في بيان لها بهذا الخصوص، نشرته مواقع تابعه لها على شبكة الأنترنت، الحكومة بالإفراج عن عضوين في تنظيم القاعدة قالت "أنهما أسرا في نقطة تابعة للحوثيين في محافظة الجوف، إثر ذلك قام الحوثيون الروافض بتسليمهما إلى مدير الأمن السياسي بصعدة يحيى المراني بحسب اعترافات نائب مدير الأمن السياسي الأسير لدينا". حسبما قال البيان.
ومنح البيان الصادر عن التنظيم بتأريخ اليوم الإثنين11 شوال 1431 ه الحكومة مهلة 48 ساعة للإفراج عن ( حسين التيس ومشهور الأهدل) مقابل الكشف عن مصير من وصفته ب"الجاسوس" نائب مدير الأمن السياسي المختطف لدى القاعدة.
وقال البيان "إذا كانت حكومة الردة مهتمة بشأن جواسيسها فلا سبيل للكشف عن مصير هذا الجاسوس إلا بالإفراج عن الأخوين حسين التيس ومشهور الأهدل خلال 48 ساعة من تأريخ نشر هذا البيان".
وكان العقيد علي الحسام قد اختطف في 26 أغسطس الماضي من منزله بحي الضباط وبقي مصيره مجهولا حتى إعلان تنظيم القاعدة مسئوليته عن الحادثة.
وقال البيان إن المخطوف الحسام كان "يدير شبكات تجسس على المسلمين منذ 20 عاما وقام بترويع الناس ومداهمة بيوت الآمنين وخطف بعض طلبة العلم من دار الحديث بدماج وتغييبهم في سجون الأمن السياسي ظلما وعدوانا ".
وكانت محافظة صعدة قد شهدت حادثة خطف تسعة أجانب بينهم سبعة ألمان خطفوا في منطقة صعدة بشمال اليمن قتل منهم ثلاثة بينما أعلنت السعودية تحرير طفلين في ظروف غامضة ولا يزال مصير البقية مجهولا إضافة إلى الجهة الخاطفة حتى هذه اللحظة.