أعلن بيان صدر عن ما يسمى تنظيم ( قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ) مسؤوليته عن اختطاف نائب مدير الأمن السياسي بصعدة منذ ما يزيد من ثلاثة أسابيع ، مانحا الحكومة اليمنية في ذات الوقت مهلة بشأن المختطف مدتها 48 ساعة لكشف مصيره مقابل الإفراج عن اثنين من قيادة التنظيم هما ( حسين التيس ومشهور الأهدل ). وكان العقيد علي الحسام قد اختطف في 26 أغسطس الماضي من منزله بحي الضباط وبقي مصيره مجهولا حتى إعلان تنظيم القاعدة مسئوليته عن الحادثة. وقال بيان القاعدة الصادر عن التنظيم بتأريخ اليوم الإثنين11 شوال 1431 ه – وزع على الإنترنت – إن إحدى سرايا القاعدة قامت بأسر نائب مدير الأمن السياسي بولاية صعدة العقيد على محمد صلاح الحسام في السادس عشر من رمضان 1431 ه الموافق 26 / 8 / 2010 م ". وذكر ان العقيد الحسام كان يدير شبكات تجسس منذ 20 عاماً، وقام بترويع الناس ومداهمة بيوت الآمنين وخطف بعض طلبة العلم من دار الحديث بدماج وتغييبهم في سجون الأمن السياسي ظلما وعدوانا- حد قوله. وقال البيان اذا كانت حكومة التي وصفها ب"المردته" مهتمة بشأن جواسيسها فلا سبيل للكشف عن مصير العقيد الحسام إلا بالإفراج عن الأخوين حسين التيس ومشهور الأهدل خلال 48 ساعة من تاريخ نشر البيان. ولفت إلى أن حسين التيس ومشهور الأهدل قد أسرا من قبل الحوثيين في إحدى النقاط التابعة لهم في الجوف، إثر ذلك قام الحوثيون الذي وصفهم البيان بالروافض بتسليمهما إلى مدير الأمن السياسي بصعدة ( يحي المراني ) بحسب اعترافات المختطف.