اختتمت ظهر الخميس 7 أكتوبر 2010م الندوة التي أقامتها المنظمة اليمنية للثقافة في قاعة مسابح محسون بتريم وبعنوان " تريم بين عراقة التاريخ واستشراف المستقبل " والتي تأتي ضمن فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م . الندوة التي افتتحها عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء بكلمة شكر فيها المنظمة على هذه الجهود وانتقد الإعداد الضعيف والتحضير الغير لائق حيث كان غياب واضح للشخصيات الرسمية والثقافية والأدبية لأبناء مدينة تريم .
مختتما كلمته بمناشدة وزارة الثقافة بأن تعيد النظر في الآلية التي تدير من خلالها فعاليات تريم.
وقد أدار الندوة علي صالح الجمره وتحدث فيها كل من المؤرخ / جعفر محمد السقاف الذي تناول الخصائص الجغرافية والنمو العمراني لمدينة تريم فيما تناول الدكتور / محمد عبدالله بن شهاب محور الدور الريادي لمدينة تريم في العلوم والدعوة والجهاد ، حيث تطرق الى المسار التاريخي للدعوة في هذه المدينة بدءاَ بمقدم الأشعث بن قيس الكندي للمدينة المنورة ودخول اهل حضرموت الإسلام .
مستعرضا عدة مراحل منذ فجر الإسلام ومرحلة المهاجر احمد بن عيسى وكذا مرحلة الفقيه المقدم والإمام الحداد وانتهاء بالقرن الرابع عشر الهجري الذي شهد دورا نهضويا ورياديا وتجديديا
واختتمت الندوة بمداخلة للدكتور / عمر عبدالعزيز حول تريم واستشراف المستقبل كما ألقى الشاعر /عمار الزريقي قصيدة عن الغناء عاصمة الثقافة السلامية لعام 2010م .
كما ألقيت قصيدة (سقاك الله رحمته ونصرا ) للشاعر عمار الزر يقي كإهداء منه إلى تريم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المنظمة التي أشهرت حديثا هي منظمة مستقلة تعنى بثقافة الوحدة والتنوع وهي بادرة طوعية لنخبة من المعنيين بالشأن الثقافي اليمني .