وافق قادة الحلف الاطلسي، السبت 20-11-2010، على استراتيجية للخروج من افغانستان، تهدف الى نقل تدريجي للمسؤولية الامنية الى الجيش الافغاني بحلول 2014، على ما اعلن الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن. وقال راسموسن خلال مؤتمر صحافي في لشبونة "لقد اطلقنا العملية التي سيصبح من خلالها الشعب الافغاني سيد وطنه".
واضاف "اتفقنا (مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي) على شراكة طويلة الامد ستستمر حتى بعد انتهاء مهامنا القتالية". وخلال المرحلة الانتقالية فان القوات الدولية وبدلا من ان تكون في الجبهات الامامية، ستقوم بتقديم الدعم للجيش الافغاني، على ما اوضح.
ومن المقرر ان تبدأ هذه العملية صيف 2011 في اقصى تقدير وتستمر حتى نهاية 2014. قمة لشبونة وكان قادة 50 بلداً بينها الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الملتزمة عسكرياً بأفغانستان، عقدوا قمة مخصصة لوضع استراتيجية للخروج تدريجياً من هذا البلد بين 2011 و2014.
وأعلن الأمين العام للحلف الأطلسي مفتتحاً مناقشات دول الحلف ال28 في اليوم الثاني من قمتهم في العاصمة البرتغالية أن "التوجه الذي نتخذه اليوم واضح، إننا نسير نحو عملية أفغنة تقضي بنقل المسؤوليات الأمنية في البلد منطقة بعد منطقة الى القوات الأفغانية".
وينضم الى رؤساء دول وحكومات الحلف لهذه المناسبة، قادة شركائهم العشرين في القوة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) وبينهم رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان، إضافة الى الرئيس الأفغاني حميد كرزاي.
وسيتفق القادة على آلية لنقل مسؤولية العمليات الميدانية تدريجياً الى العسكريين الأفغان ابتداءً من صيف 2011 على أبعد تقدير حتى نهاية 2014.
كما سيصادقون في الوقت نفسه على خطة شراكة بعيدة الأمد مع حكومة الرئيس كرزاي.