يخوض المنتخبان السعودي والكويتي اللقاء رقم (18) في تاريخ مواجهات الفريقين في دورات كأس الخليج وذلك من خلال اللقاء الذي يقام اليوم الخميس في كأس خليجي 20 باليمن حيث يسعى المنتخب الكويتي لتحقيق الفوز الثامن له على نظيره السعودي في تاريخ دورات الخليج بينما يسعى المنتخب السعودي لتسجيل الإنتصار الخامس على المنتخب الكويتي في تاريخ هذه البطولة وإن كان المنتخب السعودي قد انتظر 22 عاما" حتى يسجل أول إنتصار له على المنتخب الكويتي وذلك في العام 1992م من خلال دورة كأس الخليج ال 11 التي أقيمت في الدوحة بينما المنتخب الكويتي كان قد سجل آخر إنتصار على المنتخب السعودي في دورة كأس الخليج ال 17 التي أقيمت أيضا" في قطر عام 2004م. بالعودة لتاريخ مواجهات المنتخبين نجد أنهما قد إلتقيا (30) مرة طوال تاريخهما الكروي تقاسما معها عدد مرات الفوز بواقع (10) إنتصارات لكل منتخب يقابلها عشر تعادلات وسيكون اللقاء القادم محطة ل (كسر الرقم) التاريخي وإن كان الكثير من النقاد والمتابعين يرون أن المنتخب الكويتي هو الأقرب لنيل شرف الإنتصار القادم ولكسر ذلك الرقم.
يدخل الأخضر السعودي المواجهة وهو المنتشي برباعية اليمن خصوصا" بعد الحملة الإعلامية التي شنتها بعض الأقلام الصحفية على المنتخب وعلى المدرب البرتغالي بسيرو قبيل إنطلاق البطولة وتأتي مباراة الكويت هي العقبة الأصعب في مسيرة المنتخب للظفر باللقب لعدة أسباب يأتي في مقدمتها خصوصية اللقاء كونه يبقى الديربي الأشهر في منطقة الخليج كما يرى الكثير إضافة إلى إفتقاده عناصر الخبرة في هذه البطولة بإستنثاء 3 أسماء أيضا وجود أسماء قوية في خارطة المنتخب الكويتي تملك الخبرة الكافية لتجاوز هذا اللقاء.
المنتخب الكويتي أو الأزرق كما تحب جماهيره أن تطلق عليه يأتي هو الآخر بنشوة الإنتصار على منتخب قطر حامل لقب النسخة (17) التي أقيمت في الدوحة بالإضافة لعناصر الخبرة التي قد تملك القدرة على تحقيق الإنتصار والأهم من ذلك أن المنتخب الكويتي يأتي لهذه البطولة وهو المتوج مؤخرا" بذهب دورة غرب آسيا التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمان وهذه العوامل قد تساهم كثيرا" في تفوق المنتخب الكويتي متى ما أستطاع أن يوظب كل تلك الإمتيازات خصوصا" أن المنتخب الكويتي يرى أن الإطاحة بالأخضر السعودي إنتصار جديد وبطولة أخرى نظرا" لأهمية اللقاء في تاريخ المنطقة.
في المنتخب الكويتي يغيب المبدع والهداف بدر المطوع لأسباب تتعلق بجائزة آسيا لأفضل لاعب وهذا أيضا قد يكون أمر مبهج للدفاع السعودي كون بدر يملك من الإمكانيات والمهارات الهائلة ما يكفي لإرهاق الدفاع السعودي أما المنتخب السعودي سوف يخوض اللقاء بنفس ما بدأ به لقاء اليمن مع بعض التغييرات ربما في شوط اللقاء الثاني وحسب مجريات المباراة.
فهل يرد منتخب الكويت الثأر بعد أن خرج الكأس الماضية من دور الأربعة على يد المنتخب السعودي بهدف الفريدي أم يؤكد شباب الأخضر تفوقهم في السنوات الأخيرة على المنتخب الكويتي ويطيرون بنقاط المباراة.