قالت مصادر محلية إن مجهولون في محافظة أبينجنوب اليمن يعتقد ارتباطهم بالحراك الجنوبي أطلقوا صباح اليوم الجمعة ثلاث قذائف RBG إثنتان أحرقت أجزاء من مخازن شركة الماز للقطن التي يملكها نجل شقيق الرئيس يحيى محمد عبد الله ورئيس أركان الأمن المركزي، فيما أصابت الثالثة مبنى مديرية خنفر. وفي غضون ذلك، نظم الحراك الجنوبي اليوم الجمعة في محافظة الضالع تظاهرة نددت بأحداث الخميس الدامية التي وقعت بعد مهرجان جماهيري كبير دعا إليه الشيخ طارق الفضلي في مدينة زنجبارأبينجنوب اليمن، ووقعت اشتباكات عقب ذلك بين مسلحون من أنصار الحراك وقوات الجيش تضاربت الأنباء حول ضحاياها، لكن الراجح إن 10 على الأقل قتلوا في تلك المواجهات 8 من أنصار الحراك وجنديين آخرين. ومن المقرر أن تشهد الضالع يوم غد السبت مسيرة جماهيرية للتضامن مع أبناء أبين، حسبما قالت المصادر المحلية. وكان العميد يحيى محمد عبدالله صالح رئيس أركان قوات الأمن المركزي، قال في حوار صحفي مطلع الشهر إن شركته (الماز) تمارس أعمالاً بسيطة وخدمية في تجارة القطن ، في رده على سؤال صحيفة الوسط حول ما يثار عن ابتلاع شركته كثيراً من الأعمال التجارية والاستثمارية على حساب الآخرين. وقال إنشاء شركته جاء من باب إعادة تواجد القطن إلى سابق عهده، مؤكداً إن مديرها التنفيذي وكل العاملين فيها من أبناء محافظة أبين. وحول إرغام بعض مزارعي القطن للتعامل مع "الماز" عن غيرها من الشركات الأخرى، نفى العميد يحيى ذلك ، وقال " ما تقوم به الماز هو عمل تجاري لا يستطيع أي كان أن يرغم أحدًا، فنحن نقدم البذور والمضخات ومبالغ مالية وتعاملنا مع المزارعين تعامل إنساني يحرص على خدمة أبناء المنطقة ولهذا منذ 96م وحتى الآن لم يحدث أي إشكال مع أبناء المنطقة وشركة “الماز”.
