بعد سنوات من المماطلة والتسويف من قبل الجهات المعنية، صدرت عن وزارة الثقافة اليمنية المجموعة القصصية الأولى للقاص عز الدين العامري والمعنونة ب"امرأة من فحم". امرأة العامري هي نفسها التي كانت تحمل اسم "العرطوط"، وللحساسية المفرطة من الاسم وكشرط للنشر، تم تغييرها إلى الاسم الذي عليه الآن.
تحتوي المجموعة، التي أهداها إلى أمه وأصدقائه العراطيط الذين يغتسلون معه من نفس الجرح، على 25 نصاً، وهي عصارة من التشردات الذهنية الجميلة، وسيرة حياة لكائن خبر بلغته المقتضبة والأنيقة الإمكانيات الحقيقية للعيش.
الجدير بالذكر أن الاسم السابق للمجموعة كان الملهم الكبير لأكثر الحركات الثقافية أثارة للجدل في الشارع اليمني.