ادان المجلس الاعلي للمشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني في بيانين منفصلين أحداث زنجبارأبين ( جنوب اليمن) التي أودت بحياة 20 شخصا من المواطنين المسالمين في ابين الخميس الماضي. حسبما جاء في إحصائية للمرصد اليمني لحقوق الإنسان. وقال المشترك إن هذة الجريمة تحمل دلالات خطيرة في التحول الي القوة والعنف في مواجة الاحتجاجات، محملا السلطة مسئولية ما حدث في ظل المناخات التي انتجها الخطاب التحريضي المسئولي السلطة المحلية في المحافظة . فيما حملت من جهتها اللجنة التحضيرية للحوار الوطني السلطة مسئولياتها عن ما جرى في زنجبارعاصمة المحا فظة ودعت اللجنة في بيانها السلطات الرسمية إلى الإعلان المسئول عن الاسباب التي ادت الي تلك المواجهات وكشف المتورطين في اراقة الدماء ومحاكمة القتلة والتعويض العادل لأسر الضحايا ومعالجة المصابين علي نفقة الدولة. وحذرت اللجنة السلطة من مغبة التمادي في انتهاك الحقوق والحريات العامة وعدم الاكتراث لدماء اليمنيين كون ذلك يعد نهجا اجراميا تحاسب عليه القوانين الوطنية والشرائع الدولية وهي تفرز تداعيات خطيرة علي الوحدة الوطنية تتحمل السلطة وحدها تبعاتها ونتائجها. حسبما قالت. وجددت اللجنة دعوتها لاصطفاف وطني الي جانب المظلومين واصحاب الحقوق مبدية تضامنها الكامل مع اسر المعتقلين والضحايا، وناشدت لجنة الحوار الوطني كافة أبناء الشعب إلى نبذ كل دعاة الفتنة والكراهية اللذين يقتاتون من دماء اليمنيين وأمن واستقرار الوطن. وحذرت الجهات والأصوات والأطراف التي تعمل على تغذية النزاع الأهلي وثقافة العنف والكراهية بأنهم سيتحملون مسئولية جسيمة أمام الله عما يترتب على مثل هذه الأعمال التي لم يشهد اليمنيون في علاقاتهم الاجتماعية مثيلا لها عبر التاريخ. كما أدان المجلس الاعلي للمشترك قمع المسيرات الاحتجاجية في محافظة الضالع والتي راح ضحيتها 2 من المواطنين أمس السبت وعدد من الجرحى واعتقال العديد من المواطنين. في سياق ما وصفها بالتطورات الدموية التي شهدتها محافظة صعدة واخضاع المحافظة لحصار شامل بقطع الطريق ومنع الامدادات التموينية الغذائية والوقود وغيرها والتي تحمل في دلالاتها نذر حرب سادسة حذر المشترك من خطورة الانزلاق نحو التصعيد الذي لايحتمل مزيد ا من الحروب والصراعات الاهلية ودان المشترك اللجوء الي الحروب الاهلية في تصفيات الصراعات الداخلية ويجدد تاكيدة علي ضرورة حل هذا الجرح النازف في الاطار الوطني والالتزام با لاتفاقات الموقع عليها بين اطراف الصراع وتنفيذ الوعود المعلنة ومعالجات المشكلة من جذورها وفي السياق نفسه عبر المشترك عن إدانته لأعمال العنف التي شهدتها محافظتي الجوف وعمران وغيرهما من محافظات الجمهورية ، والمشترك وهو يتابع هذه الأوضاع الخطيرة يجدد تحذيره من لغة التعبئة والتحريض على العنف والتطرف والكراهية أيا كان مصدرها والتي ستؤدي إلى الانقسام الاجتماعي والوطني بما يحمله من نتائج كارثية على الوطن عموما. وجدد المجلس الأعلى للقاء المشترك دعوته لجميع الفعاليات المجتمعية التمسك بخياراتهم السلمية ونهجهم الوطني كآلية حضارية للتعبير السلمي الديمقراطي. وحذرت الجهات والأصوات والأطراف التي تعمل على تغذية النزاع الأهلي وثقافة العنف والكراهية بأنهم سيتحملون مسئولية جسيمة أمام الله عما يترتب على مثل هذه الأعمال التي لم يشهد اليمنيون في علاقاتهم الاجتماعية مثيلا لها عبر التاريخ. وفي هذا السياق، دعت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني قادة النضال السلمي الوطني الديمقراطي في المحافظات الجنوبية وبقية المحافظات إلى التحلي بروح الصبر وتفويت الفرصة على دعاة العنف من السلطة وغيرها اللذين لايطيقون ولا يتحملون تبعات هذا النضال السلمي , ويعتقدون بأنهم بالعنف والفساد يحققون مأربهم.