أدان اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ما يتعرض له الكاتب والأديب محمد علي اللوزي من مضايقات مستمرة في عمله وإحالته إلى مجلس تأديب في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون والدعوة إلى توقيفه عن العمل. وقال بيان عن الاتحاد ان اللوزي تعرض "لزج اسمه في تهم تمس وطنيته كالقول عنه أنه يعمل إلى تشويه صورة الدولة اليمنية ويقوم بتزييف الحقائق وقلبها بغرض تأليب الرأي العام على مؤسسات الدولة". وأضافت "ذلك أمر لا يعبر في نهاية المطاف إلا عن أسلوب فاشيين لا يليق بأحد أهم منابر الوعي في بلادنا، وأن هذه الأساليب البوليسية ولغة الاتهام التي يتعرض لها من المسؤولين في المؤسسة مع سبق الإصرار والترصد هي محل رفض واسع من كل الأدباء والمثقفين". ودعا الاتحاد مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الكف عن ما أسماها "بالأساليب التحريضية للجهات الأمنية بطريقة استفزازية تضرب في صميم كل مثقف يمني، سيما وأن الزميل الأديب والكاتب "محمد اللوزي" أكبر من أن يقع تحت طائلة هذا الخطاب لما عرف عنه من مواقف وطنية ومبدئية لا يمكن أن يرقى إليها الشك".
وأشارت إلى أنها قامت بتكليف المحامي عبد العزيز البغدادي لرفع دعوى قضائية ضد المدير العام للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون نظرا "للإجراءات التعسفية التي تعرض لها اللوزي والعمل".حسب البيان.