أعلن النائب عبدالباري دغيش تجميد عضويته في مجلس النواب احتجاجاً على استخدام قوات الأمن للعنف المفرط في تفريق متظاهرين سلميين، وتأييده للاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. النائب دغيش من مواليد عام 1959 ويحمل درجة الماجستير في الطب العام، وهو نائب عن الدائرة 28 في منطقة دار سعد بمحافظة عدن التي شهدت يوم أمس مقتل 4 متظاهرين برصاص قوات الأمن أثناء تفريقها بالقوة لمتظاهرين يطالبون بإسقاط صالح. وقال النائب دغيش في بيان حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه "أعلن اليوم عن تجميد عضويي في مجلس النواب احتجاجاً على جرائم قتل وجرح المتظاهرين سلمياً والمواطنين الآمنين أمام منازلهم". وأضاف: "كما أعلن دعمي وانضمامي لمطالب ثورة الشباب اليمني في التغيير والحرية والحياة الجديدة". وكان النائب دغيش من أوائل من قدموا استقالاتهم من الحزب الحاكم احتجاجاً على قمع الأمن للمحتجين وتجنيد عصابات لمهاجمة أماكن الاعتصام. وشكل 12 نائباً استقالوا من الحزب الحاكم تكتلاً جديداً تحت اسم "كتلة الأحرار من أجل الإنقاذ الوطني"، حيث اختير النائب عبده محمد بشر رئيساً للكتلة، والنائب عبدالباري دغيش نائباً للرئيس، والنائب عبدالعزيز جباري مقرراً.
من ناحية أخرى، قدم وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الحاوري استقالته من منصبه ومن الحزب الحاكم، وأعلن انضمامه إلى المعتصمين.