تظاهر المئات من أبناء الجالية اليمنية أمس السبت أمام القنصلية اليمنية في مدينة فرانكفورت بألمانيا الاتحادية منددين بالمجزرة التي ارتكبها النظام والتي أسفرت عن مقتل 52 شخص وإصابة المئات. وطالب المتظاهرون القنصل اليمني في مدينه فرانكفورت أن يحدد موقفه من ما وصفوها ب"الأعمال الإجرامية"، وأن يعمل لأجل أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا.
ووجه المعتصمين عده رسائل إلى المنظمات المدنية والحقوقية والمستشارة الألمانية فراو مركل باتخاذ قراراً حاسما وايجابيا لمساعده أبناء اليمن في ساحة التغيير في الداخل، والضغط على الرئيس على صالح للتنحي عن السلطة والتوقف الفوري عن سفك الدماء.
وأكد المعتصمون مواصلة اعتصاماتهم حتى رحيل الرئيس على صالح وإسقاط نظامه، وقالوا "إن الرئيس على عبد الله صالح لا يملك الشرعية القانونية بعد اليوم"، مشيرين إلى أنهم سيقوموا بملاحقة "الرئيس على صالح في محكمه الجنايات الدولية والمطالبة بمحاكمته كمجرم حرب".
وشارك في الاعتصام عدد من الناشطين الحقوقيين وعدد من الأحزاب السياسية الألمانية، الذي استعرض خلال الاعتصام قيادي من حزب اليسار الألماني حجم ما قال بأنها أضرار اقتصادية ومأساوية تسبب بها نظام على صالح خلال سنوات حكمة، معلناً تضامن الحزب مع المعتصمين باليمن.
وقرء المعتصمون الفاتحة على أرواح القتلى الذين سقطوا يوم الجمعة في ساحة التغيير بصنعاء، كما علقوا صورهم على حائط القنصلية اليمنية وأشعلوا الشموع وتوجوها بباقات الورد.