استدعى وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي السفير اليمني في برلين محمد لطف الإرياني على خلفية العنف من قبل قوات الأمن بحق المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح في اليمن. وقال فسترفيلي: "أراقب التطورات في اليمن بقلق بالغ، لا يمكن حل النزاع بالعنف، وعلى الرئيس صالح واجب حماية الناس في اليمن". ودعا قوات الأمن اليمنية إلى ممارسة ضبط النفس"، وتابع :"يجب ان يتحدد مستقبل البلاد عن طريق حوار اجتماعي سلمي وإصلاحات شجاعة تشتمل على تنظيم انتقال سياسي منظم". يأتي هذا في وقت أعلنت فيه ألمانيا أنها سحبت جميع أفراد فريقها الأساسي من سفارتها في صنعاء، إذ ذكرت وزارة الخارجية الالمانية في برلين ان معظم موظفي السفارة وعائلاتهم عادوا الى المانيا بعد ان اصدرت برلين تحذيراً من السفر الى اليمن في 28 شباط بسبب تدهور الوضع الأمني. وأشار بيان الوزارة الى أن 36 فقط من بين 250 المانيا مسجلاً في اليمن لا زالوا في البلاد، وأضاف: "ندعو الألمان في اليمن بشدة الى مغادرة ذلك البلد بسبب الوضع الامني الصعب".