تظاهر العشرات من أبناء الجالية اليمنية في مدينه بون الألمانية أمام مبني الأممالمتحدة للتنديد بمواقف الحكومات الأوروبية والأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية تجاه قتل السلطات اليمنية للمعتصمين سلمياً في مختلف المحافظات. وحذر أبناء الجالية نظام الرئيس صالح من مخاطر جر الشعب اليمني إلى حرب أهلية عبر "إثارة النعرات القبلية والمناطقية مستخدمين أجهزتهم الإعلامية والأمنية ومرتزقتهم و بلاطجتهم المأجورين"، مطالبين الشعب اليمني إلى التنبه لتلك الدعوات التي قالوا بأنها تهدف إلى كسر إرادة الشعب و إلهائه عن أهدافه المشروعة.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي "باتخاذ مواقف واضحة وصريحة وحازمه ضد نظام صنعاء لوقف أعمال القتل والعنف والتحريض ضد المحتجين سلميا وحماية حقهم المشرع لبلوغ هدفهم في التغيير وبناء نظام ديموقراطي حر".
وسلم المتظاهرون رسالة إلى الأممالمتحدة للتنديد على صمت دول العالم إزاء ما يحدث باليمن، كما سلموا رسالة للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ووزير خارجيتها طالبتهما بالضغط على نظام صنعاء لوقف أعمال القتل والعنف ضد المعتصمين.
كما طالبوا المنظمات الحقوقية والمدنية والمنظمات الديموقراطية الدولية رصد وتوثيق ما يتعرض له المعتصمين من "جرائم وانتهاكات وإرسال لجان تقصي الحقائق للكشف عن معاناة المدنيين وحمايتهم والمساعدة في رفع دعوات قضائية ضد الضالعين في ارتكاب جرائم عنف ضد المحتجين".