استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين التهديدات التي تعرض لها الزميل أسامة غالب رئيس تحرير صحيفة الناس والصحفي منصور الجرادي وتفجير مبنى الصحيفة على خلفية مادة صحفية حول قصور منطقة سنحان مسقط رأس الرئيس علي عبدالله صالح. وقال أسامة غالب إنه تلقى مساء يوم أمس الأحد عند الساعة العاشرة والربع اتصالا من رقم محظور الهوية يهدد بنسف الصحيفة ورئيس التحرير والصحفي منصور الجرادي الذي كتب تقريرا صحافيا عن زيارته لمنطقة سنحان مسقط رأس الرئيس صالح، ونشرت في عدد هذا الأسبوع. وأضاف أن المتصل رفض الكشف عن هويته واستمر في تهديده بدعوى أن المادة المنشورة إساءة للبيوت والأعراض، فيما لم تتضمن المادة أية إساءة لأي أحد. وحمل أسامة غالب الرئيس صالح شخصياً مسئولية تعرضهم في الصحيفة لأي سوء، معتبرا هذا التصريح بلاغا للنائب العام ووزير الداخلية لفتح تحقيق في الموضوع وكشف هوية المتصل ومن يقفون وراءه وإحالتهم إلى النيابة العامة. ومن جهتها، دانت نقابة الصحفيين اليمنيين التهديدات التي تعرض لها رئيس تحرير الناس، محملة السلطة المسئولية كاملة لهذه التهديدات، مؤكدة أن "طبيعة الموضوع الذي أتى على خلفيته التهديد يضع السلطة أمامنا بأنها تقف وراء هذا التهديد". كما حملت السلطة مسئولية ما قد يتعرض له الزملاء من أذى أو مخاطر تهدد حياتهم.
ودعت نقابة الصحفيين النائب العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة والتحقيق في الواقعة وفي كل التهديدات التي تلقاها الصحفيين خلال الآونة الأخيرة.