أكد الدكتور حميد عقلان رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا أن الجامعة انتهت من تدشين استراتيجية الجامعة التي وضعتها للخمسة الأعوام القادمة، وقال إن الجامعة استفادت من فترة التوقف التي شملت كافة الجامعات اليمنية، وعملت كخلية نحل من أجل إجراء عدد من التحديثات وإنجاح الاستراتيجية العامة للجامعة. وأوضح عقلان أنه من بين أكثر من أربعين مشروعا ضمن هذه الاستراتيجية، تم البدء بتنفيذ عدد لا بأس به من هذه المشاريع ووضع الخطط والدراسات لتنفيذ عدد آخر منها، كونها تتطلب العديد من البنى التحتية وتتطلب وضع استقرار لا تعيشه البلد حاليا. وفي مجال الإعلام أكد الدكتور حميد عقلان أن الجامعة تمتلك أستوديو إذاعي يمكن للجميع الاستفادة منه، كما تسعى إلى تطوير البرنامج إلى كلية مستقلة عن كلية العلوم الإدارية، كما تدعو الإعلاميين لإبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم في هذا المجال، حيث والجامعة بصدد إنشاء مركز إعلامي متخصص لتخريج كوادر تستفيد منها المنطقة بشكل عام. وعن وضع الطلاب الذين توقفت دراستهم لهذا العام بسبب ما شهدته اليمن من اضطرابات، أكد عقلان في حديث للمصدر أونلاين أن الجامعة زمنت العام الدراسي القادم بحيث يتكون من ثلاثة فصول دراسية، ينتهي الفصل الأول (التعويضي) في 31/12/ 2011م، ثم يبتدئ الفصل الأول للعام القادم من بداية يناير 2012م. وعن جديد الجامعة لهذا العام أكد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا أنه تم إدخال مايسمى ببطاقة الأداء المتوازن والذي يشمل كافة موظفي الجامعة ومنتسبيها في كل الجوانب أكاديمية وعلمية وإدارية وحتى خدمات وأي أعمال أخرى ضمن إطار الجامعة لتشمل كل الكوادر والموظفين. مضيفا بأن بطاقة الأداء المتوازن لا توجد في أي جامعة عربية وأنها توجد فقط في بعض الجامعات العالمية وأن الجامعة تسعى إلى أن تكون بيت خبرة في هذا المجال. مشيرا بأنه تم خلال الفترة الماضية العمل على إعادة هيكلة الجامعة بما يتناسب والوضع القائم، بحيث يتم تسهيل كل الصعوبات أمام الطالب، وبما يمكن كل كلية من الاستفادة من البرامج المشتركة مع الجامعات الأخرى ورفد الجامعة بأساتذة من الجامعات الماليزية وغيرها. وأكد عقلان بأنه تم استحداث عدد من الكليات وفقا للاستراتيجية مثل كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وتم إعادة النظر في مقررات الجامعة ومناهجها بما يتناسب والمعايير العالمية. مؤكدا بأنهم في جامعة العلوم أعادوا النظر في قضية اللامركزية في الأداء في كافة الكليات والإدارات بحيث تتحقق اللامركزية واقعا لا حديثا مجردا.