دانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اعتقال قاعدة الديلمي الجوية للمصور الصحفي في قناة سهيل أحمد فراص وزوجته ووالدته وأبنائه ومصادرة أدواته الصحفية التي كانت بحوزته. وقامت نقطة عسكرية مستحدثة بعد منطقة مطار صنعاء باحتجاز المصور فراص وأسرته الساعة الرابعة من عصر أمس الجمعة أثناء دخوله العاصمة صنعاء من منطقته أرحب على متن سيارته الخاصة، ومن ثم أطلقت سراح زوجته ووالدته وأبنائه مساء أمس وأبقته قيد الاعتقال مع أدواته الصحفية.
وإذ دانت لجنة الحريات هذه الواقعة "الخطيرة"، فقد طالبت قيادة قاعدة الديلمي الجوية سرعة إطلاق سراحه، محملة إياها مسئولية أي مخاطر أو أذى يلحق به.
وسبق لهذه القاعدة أن اعتقلت الزميل الصحفي يحي الثلايا لمدة عشرة أيام، وهو ما يجعل قيادة القاعدة الجوية مسئولة عن هذه الانتهاكات، كونها تضع نفسها في مواجهة مع نقابة الصحفيين والوسط الصحفي والإعلامي. بحسب بيان لجنة الحريات.
واعتبرت اللجنة هذه الواقعة "تطورا خطيرا"، كما هي سابقة أن تعتقل جهات أمنية صحفي وأفراد أسرته.
واستهجنت لجنة الحريات ما تقوم به القاعدة الجوية من إجراءات ليست مخولة بها، و تعاملها العدائي ضد الصحفيين.
وأكدت نقابة الصحفيين بأنها لن تقف بعيدة عن هذه الانتهاكات، داعية الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الحقوقية المعنية على المستوى المحلي والدولي إلى إدانة هذه الانتهاكات والضغط لوضع حد لمثل هذه المخاطر التي تواجه الصحفيون في اليمن.