قتل 10 جنود على الأقل بينهم ضابط وأصيب أكثر من 35 آخرين في هجمات مسلحين من أنصار الشريعة التي يعتقد ارتباطها بالقاعدة اليوم الثلاثاء على قوات الجيش المرابطة في وادي دوفس بمحافظة أبينجنوب اليمن. وقال مصدر عسكري ل«المصدر أونلاين» إن 3 جنود من اللواء 119 الذي يقوده اللواء فيصل رجب وسبعة جنود من اللواء 201 بقيادة اللواء الصبيحي لقوا مصرعهم واصيب 35 في اشتباكات بدأت عصر اليوم بعد هجمات شنها «أنصار الشريعة». وأضاف المصدر إن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى مساء الثلاثاء. في الأثناء شن الطيران الحربي قصفا على مواقع وتحصينات للعناصر المسلحة في مناطق دوفس وخاملة وزنجبار عاصمة محافظة أبين اسفرت عن مقتل 14 مسلحاً وإصابة عشرين وفقا لسكان ومصادر طبية أخبرت المصدر أونلاين إن الضحايا نقلوا إلى مستشفى الرازي بجعار.
وأكدت مصدر طبي للمصدر أونلاين وصول تسع جثث للمسلحين إلى مستشفى الرازي. وذكرت المصادر أنه تزامن مع هذه الأحداث اشتباك بين قبليين والمسلحين في مدينة شقرة أدت إلى مقتل رجلين من القبائل وإصابة مسلح للقاعدة.
وكان الطيران الحربي قد قصف نقطة العرقوب التي استولى عليها عناصر القاعدة ما أدى إلى مقتل خمسة من تلك العناصر. ونقلت فرانس برس عن شاهد عيان انه «رأى ست جثث مرمية على قارعة الطريق أثناء مروره في المكان بعد نصف ساعة من سماع الغارات». وفي مدينة لودر في المحافظة نفسها، انفجرت دراجة نارية كان يقودها انتحاري ينتمي إلى القاعدة، حسب مصدر قبلي. وقال ان «دراجة نارية ملغمة انفجرت في قرية حدأ ويرجح بان الدراجة كانت في طريقها لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف تجمع القبائل المنتشرة في المدينة لمقاتلة القاعدة». وأوضح أن «المعلومات الواردة من موقع الانفجار تفيد إن جسد سائق الدراجة تحول إلى أشلاء». من جهة أخرى قال المصدر القبلي إن خبيرا عسكريا في اللواء 111 المرابط في المدينة تمكن من أبطال قنبلة موقوتة زرعت في منزل القيادي في اللجان الشعبية في المدينة توفيق حوس من قبل عناصر القاعدة.