حث الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد سوريا اقرب حليف له على الدخول في محادثات مع حركة معارضة تطالب بانهاء حكم الرئيس بشار الاسد. ونقلت وكالة انباء فارس شبه الرسمية عن أحمدي نجاد قوله في مقابلة مع هيئة الاذاعة والتلفزيون البرتغالية (ار تي بي) ان الاجراءات القمعية "ليست الحل المناسب ابدا".
ونسب الى نجاد قوله لهيئة الاذاعة البرتغالية يوم الاربعاء "يحب على الحكومات ان تحترم وتعترف بحقوق اوطانها في الحرية والعدالة...المشكلات يجب حلها من خلال الحوار." وطالب المسؤولون الايرانيون مرارا سوريا باحترام مطالب المعارضة المنادية بالاصلاح.
وقال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي الشهر الماضي انه يتعين على الرئيس بشار الاسد الاستجابة لمطالب الشعب السوري لكنه خلافا للقوى الاقليمية الاخرى لم ينتقد استخدام الاسد للقوة لسحق الاحتجاجات. وقال نجاد "الدول الاقليمية يمكنها مساعدة سوريا في حل المشكلة."
وسحقت الجمهورية الاسلامية الايرانية احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة في عام 2009 بعد الانتخابات التي فاز فيها أحمدي نجاد بفترة ولاية ثانية واثير جدال حول نتائجها.
وتتهم طهرانالولاياتالمتحدة وحلفائها باثارة الاحتجاجات في سوريا باعتباره مركز المقاومة الامامي ضد اسرائيل.