تظاهر الآلاف اليوم الأحد في مدينة تعز بالتزامن مع قصف واشتباكات بين قوات عسكرية موالية للرئيس علي عبدالله صالح ومسلحين قبليين موالين للثورة. وقال مراسل المصدر أونلاين تيسير السامعي إن اشتباكات اندلعت في حي وادي القاضي بين مسلحين وجنود من اللواء 33 مدرع.
وأضاف نقلاً عن شهود ان القوات العسكرية قصفت المنطقة إثر الاشتباكات. ونقل عن مصادر طبية ان ثلاثة أصيبوا بجروح اثنين منهم جراحهم بليغة، بينما قالت وزارة الداخلية إنها أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة خمسة من أفراد اللواء 33.
وتأتي الاشتباكات بعد توتر بين القبائل والجيش في تعز بعد تحويل الجنود لبعض مناطق تعز لثكنات عسكرية وتمركز آليات ثقيلة عليه. وأفاد مراسلنا ان مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة تعز ردد المشاركون فيها هتافات تطالب بمحاكمة الرئيس صالح والمسؤولين عن أعمال القتل والقمع التي تطال المتظاهرين. ونفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام حاجز أمني في تقاطع حوض الأشراف الذي شهد الأسبوع الماضي أعمال عنف، ورددوا هتاف «الشعب خلاص.. ما يهاب الرصاص».
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية ان قوات موالية لصالح قصفت منزل عبدالله سرحان شقيق قائد لواء الدفاع الجوي في الفرقة الأولى مدرع العميد صادق سرحان في حي المسبح بمدينة تعز.