دان محافظ محافظة تعز حمود الصوفي قصف منازل المواطنين والاعتداء على ساحة الاعتصام وقوات الأمن اليوم الخميس بتعز. وقال الصوفي في تصريح صحفي تلقى المصدر أونلاين نسخة منه «إن الأحداث بدأت بقنص مجهولين لأحد الجنود أمام مستشفى الثورة بالمدينة» غير إنه أشار إلى إن «مقتل الجندي أو إصابته لا يبرر استهداف منازل المواطنين والمعتصمين»، معبراً عن أسفه لسقوط عدد من الضحايا والمصابين بالأحداث. وتحدث الصوفي عن فتح تحقيق بشأن الأحداث التي شهدتها المحافظة اليوم، قائلاً إنه وبموجب هذا التحقيق سيتم محاسبة المتسببين بهذه الحوادث. وأضاف «إن هذه الاعتداءات والقصف وتبادل إطلاق النار بين الأمن والمسلحين قد قوض فرص التهدئة التي وقعت عليها جميع الأطراف السياسية بالمحافظة». ودعا المحافظ الصوفي إلى ضبط النفس وإعادة الهدوء والسكينة إلى المحافظة، محذراً في الوقت نفسه أطراف لم يسمها من استمرار إفشال أي مساعي للتهدئة ونقض أي اتفاق في عمل يستهدف بشكل واضح الجهود المبذولة لحقن الدماء وإيقاف نزيف الدم الذي أصبح يهدد السلم الاجتماعي بالمحافظة. حد قوله. كما توعد الصوفي من وصفهم ب«الخارجين عن القانون» بالعقاب، داعياً «إلى إيقاف النهب والسلب للممتلكات العامة أو استغلال الظروف الراهنة لتمرير ما وصفها بالمشاريع الخاصة والفردية التي تخدم الذات الأنانية لأصحابها».
يشار إلى إن المحافظ الصوفي يرأس اللجنة الأمنية في محافظة تعز، وسبق أن حملته اللجنة المكلفة بالتهدئة في بيان لها مطلع أكتوبر الفائت، مسؤولية ما حدث ويحدث في تعز من «استباحة للدماء وهدم للبيوت» جراء القصف التي تشنه القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح بشكل شبه يومي.