دعا نشوان الحمدي نجل الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي "كافة أبناء شعبنا اليمني إلى مزيد من الاصطفاف الوطني حول قيادتهم السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة فتنة التمرد والإرهاب في محافظة صعده وسفيان. وأكد نشوان الحمدي الذي يشغل نائب رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية، وهي منظمة تأسست مؤخراً، على "أهمية الوقوف صفاً واحداً ضد أي إرهاب وضد أي فتنة قد تؤدي بهذا الوطن إلى الإضرار بثوابته المقدسة وهي مسؤولية وطنية يتحملها الجميع وليس حكرا على الحكومة وحدها لأن الوطن ومكتسباته الثورية والوحدوية والديمقراطية هي ملك للجميع". حسب قوله. وحسب صحيفة 26 سبتمبر قال الحمدي ان "التبرع بالدم هو عمل وطني وواجب ديني لدعم ومساندة القوات المسلحة والأمن في صعده وحرف سفيان وكذا لدعم المواطنين النازحين في محافظة صعده كمجهود شعبي إلى إخوانهم المقاتلين الأبطال بدعمهم بالدم وهو من أغلى ما يمكن أن يقدمه الإنسان لوطنه". وأوضح نائب رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية انه كان هناك إقبال كبير من عموم المحافظات للتبرع بالدم وقد تم تمديد المخيم عدت مرات لاستقبال التبرع بالدم، مؤكداً على أهمية الوقوف صفاً واحداً ضد أي إرهاب وضد أي فتنة قد تؤدي بهذا الوطن إلى الإضرار بثوابته المقدسة وهي مسؤولية وطنية يتحملها الجميع وليس حكراً على الحكومة وحدها لان الوطن ومكتسباته الثورية والوحدوية والديمقراطية هي ملك للجميع. وأشار ألحمدي: إلى أن الشعب اليمني "بكل شرائحه المختلفة هو ضد هذه الفتنة وضد هذا التمرد والإرهاب وضد رفع السلاح في وجه الدولة تحت أي مبرر وأن هذه العناصر الحوثية في الوقت الراهن تواجه كل الشعب اليمني ومعركتها الخاسرة سلفا هي مع كل أبناء شعبنا وليس مع القوات المسلحة وحدها"، منوهاً إلى أن الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية لديها خطة للبدء بفتح عدد من الفروع لها في عدد من المحافظات لاستقبال الدعم الشعبي لمساندة القوات المسلحة والأمن ودعم النازحين من المواطنين في محافظة صعده وسفيان وبالفعل فد بدأت بذلك في عدد من المحافظات. وقال ان الخطة تقتضي البدء بفتح فروع للهيئة في محافظة البيضاء والضالع والحديدة وتعز والمحويت كمرحلة أولى وقد تلقت الهيئة طلب من محافظي المحافظات لفتح فروع لها في جميع محافظات الجمهورية وإن شاء الله في القريب العاجل سيتم تدشين افتتاح هذه الفروع الجديدة جميعا في المحافظات اليمنية لاستقبال التبرعات من الدعم الشعبي في هذه المحافظات مشددا في نهاية حديثة على ضرورة الوقوف الجاد والتكاتف الشعبي بين أبناء اليمن الواحد والانتصار للثورة وأهدافها الستة الخالدة وحماية الوحدة اليمنية المباركة. الجدير بالذكر أن اليوم الأحد يصادف الذكرى الثانية والثلاثين لاغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم محمد الحمدي الذي اغتيل في ظروف غامضة، ولا تزال جريمته مسجلة ضد مجهول حتى الآن.