جدد القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي موقف الحراك الرافض المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي من المقرر إجرائها في 21 من فبراير القادم. وقال الخبجي في كلمة له بمهرجان أقامه الحراك بمناسبة يوم المعتقل بمدينة الحبيلبين صباح اليوم الخميس بأن على أبناء الجنوب مواجهة أبرز التحديات وفي مقدمتها المبادرة الخليجية التي وصفها ب«السرية وذات الخطر الأكبر على القضية الجنوبية». وأضاف الخبجي «إن أبناء الجنوب أمام تحديات مهمة ينبغي علينا مواجهتها ومن أبرزها المبادرة الخليجية وملحقاتها السرية الغير معلنة وهي الأخطر والاهم التي تستهدف في الأساس القضية الجنوبية والحراك السلمي الجنوبي». وأقيم صباح اليوم في الحبيلين بمحافظة لحججنوب اليمن مسيرة لأنصار الحراك الجنوبي فيما سمي ب«يوم المعتقل الجنوبي»، الذي يقام كل يوم خميس للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين على ذمة الحراك، أعقبه مهرجان خطابي. وأضاف الخبجي «إن أخطر بنود المبادرة الخليجية على القضية الجنوبية هو إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في فبراير من العام القادم»، داعياً في كلمته أبناء الجنوب «إلى رفض أية انتخابات رئاسية أو برلمانية ومقاومتها بالطرق السلمية وعدم السماح بإجرائها في الجنوب». وقال «إن قضيتنا الجنوبية غير قابله للمساومة والصفقات المشبوهة فهي قضيه مصير وشعب وهوية وارض»، داعياً في الوقت ذاته عدم الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني التي قال أنها تجسيد لجعل الجنوب تحت الوصاية الخليجية و امتداد لشركاء حرب 94م ضد الجنوب». حسب قوله. في صعيد متصل وصف مجلس الحراك السلمي بمحافظة حضرموت الدعوة لعقد مؤتمر دولي بمدينة المكلابحضرموت بعنوان ( اليمن وخيار الفيدرالية ) في نهاية فبراير القادم «حلقة من حلقات التآمر على القضية الجنوبية وأهدافها وأسلوب من أساليب الارتزاق والتسول السياسي والمادي». وقال المجلس في بيان له حصل المصدر أونلاين على نسخة منه «إن أبناء حضرموت الأحرار لن تنطلي عليهم خطورة هذه الدعوات على قضيتهم الجنوبية لأنها ليست حقل تجارب لتأمر المتآمرين على القضايا المصيرية لشعب حضرموت خاصة وشعب الجنوب عامة». ودعا البيان القائمين على المؤتمر «نقل مؤتمرهم إلى أحدى محافظات الجمهورية العربية اليمنية»، مضيفاً «إن انعقاده يعد استفزاز لمشاعر أبناء حضرموت».