اجتمع وفد الحكومة اليمنية مساء أمس الاثنين بمسؤولين سعوديين رفيعي المستوى على رأسهم ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز وذلك في إطار الزيارة التي يجريها محمد سالم باسندوة للرياض. ويسعى الوفد اليمني في الجولة التي تضم معظم دول الخليج الحصول على دعم مادي للحكومة الانتقالية المشكلة من معظم الأطراف اليمنية تنفيذاً لاتفاق نقل السلطة في البلاد. وكان باسندوة قال إن حكومته ورثت «خزينة فارغة». وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الأمير نايف عقد جلسة مباحثات مع باسندوة حول التطورات التي تشهدها اليمن، والعلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها. وأضافت ان جلسة المباحثات جاءت بعد إقامة مأدبة عشاء «تكريما لدولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية محمد سالم باسندوة والوفد المرافق له». وذكرت الوكالة ان جلسة المباحثات حضرها الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير سعود بن نايف رئيس ديوان ولي العهد ومستشاره الخاص، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، ووزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف العثيمين، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر، والسكرتير الخاص لولي العهد عبدالرحمن بن علي الربيعان، والسفير السعودي لدى اليمن علي الحمدان. كما حضرها من الجانب اليمني وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبدالله القربي، ووزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان، ووزير النفط والمعادن المهندس هشام شرف عبدالله ووزير الكهرباء الدكتور صالح سميع، ووزير المالية صخر أحمد الوجيه ووزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي، ووزير الإعلام علي العمراني، ووزير المغتربين مجاهد القهالي، وسفير اليمن لدى المملكة محمد الأحول. وكان باسندوة والوفد المرافق له التقوا مساء أمس بملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز. ويواجه باسندوة مهمة صعبة في قيادة حكومة انتقالية حتى يوم 21 شباط/فبراير المقبل لانتخاب نائب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا وفقا للاتفاق الذي وقعه في 23 نوفمبر الرئيس علي عبدالله صالح.