ذكر سكان محليون ان تبادلاً لإطلاق النار وقع بين جنود في لواء تابع للحرس الجمهوري في شمال العاصمة اليمنية فيما يعتقد انها احتجاجات يشهدها اللواء، غير ان مكتب القائد نفى ذلك. وقال سكان ل«المصدر أونلاين» إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار في معسكر الفريجة الذي يتمركز في مديرية أرحب المضطربة التي شهدت اشتباكات متقطعة بين تلك المعسكرات ورجال القبائل. وأضافوا ان سبب ذلك قيام جنود بتنظيم احتجاج للمطالبة بإقالة قائد اللواء 62 حرس جمهوري العميد محمد حسين البخيتي. لكن لم يتسنى للمصدر أونلاين التأكد من ذلك من داخل اللواء.
وقالت مصادر محلية ان جنوداً من الحرس الجمهوري كانوا أغلقوا الطريق الواصل بين صنعاء وأرحب في وقت سابق صباح اليوم. من جانبه نفى مصدر في مكتب البخيتي ل«المصدر أونلاين» ان تكون قد اندلعت احتجاجات ضد قائد اللواء.
وقال إن الذي حدث هو خروج جنديين من اللواء إلى الطريق بأرحب لنصب نقطة عسكرية دون أوامر، غير ان طقمين عسكريين خرجت لضبطهم وحدث تبادل لإطلاق النار، لكن لم يصب أحد بأذى.
وأضاف انه تم ضبط الجنديين وإيداعهم حجز اللواء.
وقال البخيتي في بيان نفي ل"المصدر أونلاين" أنه لم يصب كما تناقلت بعض وسائل الإعلام.
وأضاف البيان "هذا الخبر ليس له أساس من الصحة، وإنما هي مجرد زوبعة إعلامية وإشاعات كاذبة مروجة للفتنة من وسائل إعلامية كعادتها لبث مثل هذه الأخبار الكاذبة، والتي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن".
وتابع "ان الروح المعنوية لدى مقاتلي اللواء مرتفعة وعالية تنفذ واجباتها ومهامها في الدفاع عن أمن واستقرار الوطن والمواطنين".