شدد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي العقوبات على سوريا يوم الاثنين فأضافوا 22 شخصا وثماني كيانات الى قائمة بالافراد والكيانات المحظورة وقالوا ان القمع العنيف الذي يمارسه الرئيس السوري بشار الاسد ضد المحتجين غير مقبول. وقال وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بيان صدر بعد اجتماع عقد في بروكسل ان الافراد المعنيين مسؤولون عن انتهاكات لحقوق الانسان والكيانات تدعم حكومة الاسد.
وستجمد أرصدة المدرجين في هذه القائمة وسيحظر على الافراد دخول دول الاتحاد الاوروبي.
وقالت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي "الرسالة من الاتحاد الاوروبي واضحة... لابد أن يتوقف القمع فورا."
وجاءت هذه الخطوة بعد اقتراح وزراء الخارجية العرب أن يسلم الاسد السلطة الى نائبه ويشكل حكومة وحدة وطنية جديدة. ورفضت دمشق هذه الخطوة يوم الاثنين.
ورحب وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بقرار الجامعة العربية. وقالوا في البيان "على الرئيس الاسد أن يتنحى على الفور للسماح بعملية انتقال سلمي وديمقراطي."
وبدأت حكومة الاسد قمع الانتفاضة الشعبية قبل عشرة أشهر. وتقول جماعات لحقوق الانسان ان اكثر من ستة الاف شخص قتلوا منذ ذلك الحين في أعمال العنف التي تتهم الحكومة "جماعات ارهابية مسلحة" بارتكابها.
وبتشديد عقوبات الاتحاد الاوروبي يبلغ عدد اجمالي الكيانات السورية التي ستجمد أرصدتها 38 كما أن عدد الافراد المعرضين لتجميد الارصدة والمنع من الحصول على تأشيرات دخول 108 أفراد.