وصف أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحيى صالح المُطالبين بإقالته وأشقائه وابن عمّه قائد القوات الخاصّة والحرس الجمهوري - أحمد علي عبدالله صالح- بأنهم «إقصائيون وأصحاب فكرٍ إقصائي». واتهّم يحيى في حوار أجرته فضائية -سكاي نيوز العربية- جهاتٍ لم يسمّها بمحاولة «إلغاء المؤتمر من الخارطة السياسية ولكنهم لم يستطيعوا، وهذا الفكر الإقصائي مرفوض في اليمن..».
وأضاف: «علينا أن نتعايش مع بعض، وأن نؤمن أن اليمن لنا جميعاً، وعلينا أن نبنيها جميعاً».
واعتبر ممارسة بعض القيادات الحزبية لأعمالهم بعد أن فقدوا مناصبهم في وقتٍ سابق -حسب قوله- دليلٌ على «الديمقراطية» التي شهدتها اليمن منذ 21 عاماً.
وقال يحيى صالح إن الحوار الوطني - المقرر تنظيمه قريباً- «سيكون على مستوى عالي مع قيادات تفهم في العمل السياسي الراقي والحضاري ولن يكون حوار شوارع».
وتطرّق لمسألة القاعدة ، وللتفجير الذي شهدته مدينة المكلا السبت الماضي، وقال أن الحادث "مخطط له بشكل مسبق من قبل القاعدة"، وليس رداً على خطاب الرئيس منصور هادي «جاء ليؤكد أن اليمن ماضية للقضاء على الإرهاب»..
وعن إمكانية ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة قال :«لا يوجد لدي أي طموح.. بعد الذي حدث وبعد نكران الجميل، لا أحد عاقلاً يطمح في أن يحكم اليمن». ونفى أن تكون لعودة عمّه الرئيس المخلوع علاقةٌ باستمرارية الأزمة وقراره بممارسة العمل السياسي رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام. ويُظهر مقطعٌ مصوّر للحوار الذي أجرته فضائية (سكاي نت) العربية مع يحيى صالح بمكتبه مساء السبت المنصرم بقاء صورة عمّه علي صالح ، على الرغم من تهنئته في نفس اللقاء للرئيس الجديد المشير عبدربه منصور هادي بنيله ثقة الجماهير، الذي أقسم صباح ذات اليوم اليمين الدستورية رئيساً جديداً لليمن.